هل يشكل الحراك الشعبي السلمي -ضمن مسيرات العودة الكبرى على حدود قطاع غزة- مدخلا للحل، وسببا لإنهاء الأزمة الإنسانية التي تعصف بأهالي القطاع؛ في ظل فشل محاولات الاحتواء الإقليمية والدولية؟
مؤمن بسيسو
كاتب فلسطيني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
من دون شك أو مبالغة؛ فإن ملف خلافة الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشكل قضية حيوية وملحّة فلسطينيا وإقليميا ودوليا، في ظل المعادلة السياسية والميدانية المعقدة والمحيطة بالوضع الفلسطيني والمنطقة العربية.
تبدو عُقَد وحلقات المأزق الوطني الفلسطيني الراهن شديدة الترابط والإحكام، فما أن تُحلّ عقدة حتى تعقبها أخرى، ومردّ ذلك أن الكيان الفلسطيني -المتشكل حاليا بنظامه ومؤسساته- تأسس على قواعد خاطئة.
تقف السعودية اليوم أمام مفترق طرق خطير بسبب نهجها السياسي الجديد الذي يقوده ولي عهدها محمد بن سلمان لإدارة الشأن السعودي الداخلي وقضايا الأمة عموما، والذي يتماهى مع المخططات الأميركية/الإسرائيلية.
لا يدري الرئيس الأميركي دونالد ترمب وحلفاؤه أن قراره العنصري بحق القدس يحمل وهْم الانتصار المزيف على إرادة وكرامة ومقدسات الأمة، وأن هذا القرار سيشكل بداية النهاية للمشروع الأميركي/الإسرائيلي بالمنطقة.
تحمل الجريمة المروعة بحق المصلين الآمنين في سيناء دلالات خطيرة، تفضي إلى حقيقة المخطط الإسرائيلي/الأميركي الذي يستهدف إعادة تشكيل المشهد السياسي في المنطقة العربية، وتنذر بانعكاسات خطيرة على الدولة المصرية.
شكلت زيارة قيادات من حركة حماس الأخيرة لإيران تطورا نوعيا ذا بُعد إستراتيجي، يُنتظر أن يكون له ما بعده خلال المرحلة القادمة. إذ يمكن القول إن الطرفين استعادا تحالفهما القديم.
ثمة جدل يتصاعد باطراد في أوساط مفكري حركات الإسلام السياسي بين أنصار الواقعية السياسية الداعين للتكيّف مع متطلبات الواقع السياسي، ودعاة اللاواقعية السياسية الذين حبسوا أفكارهم في قفص الجمود.
أثارت العملية التفجيرية التي نفذها مؤخرا أحد متطرفي “داعش” في مجموعة أمنية تابعة لحماس على الحدود المصرية، وابلا من الأسئلة المقلقة حول بواعث وأسباب نمو الفكر المتطرف داخل قطاع غزة.
يبدو سياق الأحداث التي تعصفت بالمسجد الأقصى، وما ارتبط بها من عدوان غير مسبوق؛ مدروسا ومبرمجا ضمن مخطط مرسوم ولج مرحلة جديدة وخطيرة، عبر سيطرة الاحتلال الكاملة على إدارة الأقصى.