نشرت دار الشروق المصرية رواية قصيرة بعنوان “صدى يوم أخير” للروائي الراحل إدوار خراط والروائية مي التلمساني، فهل تكون تلك الرواية نموذجا يحتذى بعد خيبات كثيرة عرفتها الكتابات الثنائية العربية؟
كمال الرياحي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
الشاعر والناشر والمهندس الفلسطيني يونس عطاري الذي بعث منذ سنوات “دار الحاضرون ” وهي أول دار نشر للأدب العربي المترجم للإنجليزية يروي تحولات الثقافة العربية في المُهاجَر الكندي.
لم يتوقف أثر الحرب الأهلية اللبنانية عند الجيل الذي عاشها شابا، بل ظلت الحرب تنتج أجيالا لاحقة ومتلاحقة من الكتّاب والمبدعين اللبنانيين، إذ تنهض تيمة الموت تيمة مركزية في رواية عزة طويل.
يبدو، لأول وهلة، أن فن اليوميات وفن الصحافة فنّان مختلفان حد التنافر فالأول نشأ وترعرع في السرية، ولا يذكر إلا مقترنا بقصص الإخفاء، أما الثاني فوجد لكي يُخبر ويُعلن ويُفشي ويَنشر الحقائق والفضائح.
الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسي إدغار موران يقدم قراءة نقدية لواقع المجتمع الإنساني المعاصر، وتصنّف كتبه ضمن خانة التنبيه الاستباقي ومحاولة إصلاح الإنسان بتعقب أخطائه التي قد تدفع به نحو نهايته.
تقارب رواية “قابض الرمل” للفلسطيني عمر خليفة القضية من نوافذ جديدة، وتحكي قداسة الصمت أمام الخيبات ومحاولات الاستغلال، مقدمة دعوة لإعادة التفكير في القضية الفلسطينية بمواجهة الذات.
في يومياتها الأدبية “الأمير صاحب الكأس الصغيرة” تطرح الكاتبة الفرنسية إيميلي دو توركهايم قضية اللجوء عبر قصة طفل أفغاني وصل لأوروبا عبر رحلة طويلة ومعاناة شديدة في القارة القاسية بشبح اليمين المتشدد.
في مغامرة نقدية بديعة، يحاول “كتابة الرائحة في نماذج من الرواية العربية” البحث في معجم الرائحة الشمية واستنطاق حضور الروائح ورموزها في الرواية العربية ودلالاتها السياسية والثقافية.
يسعى بعض المثقفين التونسيين إلى تجسير العلاقة بين الثقافتين الأمازيغية والعربية عبر التأليف والتحاور، ومن هؤلاء الأستاذ الدكتور فتحي بن معمر الذي أطلق مؤخرا كتابه القصصي “حكايات أمازيغية جربية”.
صدر حديثًا كتاب “أزمة السمعي والبصري العمومي في تونس” عن الدار التونسية للكتاب، ويدرس أزمة الإعلام التونسي متعددة الأوجه في زمن الانتقال الديمقراطي الذي يفرض تحدياته على الإعلام العمومي.