يستذكر العديد من العراقيين بكثير من المرارة تلك الأيام، وكيف كانوا يحتفلون عندما يتناولون اللحم أو الدجاج أو البيض.

يستذكر العديد من العراقيين بكثير من المرارة تلك الأيام، وكيف كانوا يحتفلون عندما يتناولون اللحم أو الدجاج أو البيض.
غنى المطرب المصري الراحل عبد الحليم حافظ قصيدة “قارئة الفنجان” في ربيع عام 1976، وهي آخر أغنية له قبل وفاته في مثل هذه الأيام عام 1977، وحظي الحفل بنجاح كبير لكنه شهد هتافات وصفيرا من بعض المندسين.
لم يدر بخلدي، وأنا أتابع مقابلة كانت تجريها قناة الجزيرة مع الصحفية العراقية وداد العزاوي، ذات أمسية شتوية مطلع عام 2000، أن تلك اللحظة ستكون علامة فارقة في حياتي ومسيرتي المهنية.
تحل هذه الأيام الذكرى الـ42 لرحيل المطرب عبد الحليم حافظ، ومعها تتجدد كما جرت العادة أسرار وتفاصيل حياته وقصص الحب والزواج التي ارتبط بها وما زالت تطارده بلا هوادة.
في مثل هذه الأيام من ربيع عام 1977، رحل عن عالمنا العندليب عبد الحليم حافظ جسدا، لكنه ما زال حيا يحلق عاليا في سماء الفن وكأنه يعيش بيننا.
المطرب الراحل عبد الحليم حافظ كان حاضرا بقوة في ثورة الغضب المصري التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك، ونجح قادة الثورة في توظيف هذه الأغاني لتعبئة جماهيرهم ومواصلة النضال على مدى 18 يوما، وهي الأيام التي استغرقتها الثورة لإسقاط مبارك.