وفق صندوق الأمم المتحدة للطفولة، فإن 33% فقط من الأطفال الصوماليين ينتظمون في صفوف الدراسة من أصل 5 ملايين بلغوا سن التعليم، أي أن أكثر من 3 ملايين طفل خارج المدرسة نتيجة غياب التعليم المجاني.
مئات الصوماليين ينزحون يوميا من قراهم ومزارعهم إلى مخيمات بضواحي العاصمة مقديشو طلبا للمعونات الغذائية، بعد أن أعدم الجفاف مصادر غذائهم وعيشهم، لكن الكثيرين منهم لا يجدون حتى وجبة واحدة في اليوم.
التصويت البرلماني لانتخاب رئيس للصومال في 15 مايو/أيار الجاري يمثل نهاية ماراثون للانتخابات التي تعرضت لتعثر وتأجيل عدة مرات منذ أواخر 2020، فكيف ستجري هذه الانتخابات؟ وما أهم التحديات التي تواجهها؟
يشتكي بعض الصوماليين من نظام الانتخابات القائم على المحاصصة، الذي يُقسم المقاعد في مجلس النواب والمناصب في الحكومة بين 4 قبائل كبرى، ويعطي نسبة صغيرة منها لبقية القبائل في عموم البلاد.
أخيرا أسدل الستار على العملية الانتخابية للمجالس التشريعية الصومالية بعد انتهاء انتخاب رئاسة مجلس الشعب. وهي خطوة مهمة تسبق الخطوة الأهم التي ينتظرها الشعب الصومالي وهي انتخاب رئيس للبلاد.
عاد الصراع بين رأسي السلطة في الصومال للظهور من جديد بعد قرار الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو تعليق صلاحيات رئيس الوزراء الصومالي محمد حسين روبلي الذي رفض القرار واعتبره محاولة انقلابية.
نجحت عناصر تنظيم “أهل السنة” الصوفي في السيطرة مؤخرا على مدينة جرعيل بولاية جلمدغ وسط الصومال، مع مخاوف من أن تؤدي التطورات العسكرية إلى عرقلة انتخابات مجلس الشيوخ التي طال انتظارها.
يعدّ الصومال من أفقر الدول، كذلك وضعه الاقتصادي لا يزال هشًّا ومتواضعا قياسا بالإمكانات التي تتوفر لديه وتؤهله لأن يحتلّ مكانة اقتصادية أفضل بكثير مما هو عليه الآن.
بارتياح يشوبه ترقب حذر؛ استقبل الشارع الصومالي قرار الرئيس محمد عبد الله التخلي عن فكرة تمديد ولايته بعد ضغوط داخلية وخارجية وتوترات شهدتها العاصمة الصومالية الأيام الماضية بين قوات حكومية ومعارضة.
بدأ سكان بعض أحياء مقديشو النزوح صباح اليوم من منازلهم خوفا من تجدد الاشتباكات بين القوات الحكومية وأنصار المعارضة. في حين تتوالى دعوات المجتمع الدولي للأطراف الصومالية لضبط النفس وحل الخلاف بالحوار.
