هل يمكن أن تحسم الطائرات المسيرة مصير الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟ أم أن تكرار الهجمات فوق موسكو يهدف لتحقيق انتصارات معنوية فقط؟ ربما هذا هو السؤال الأبرز مع دخول المسيّرات على خط الاشتباكات بقوة.

هل يمكن أن تحسم الطائرات المسيرة مصير الحرب بين روسيا وأوكرانيا؟ أم أن تكرار الهجمات فوق موسكو يهدف لتحقيق انتصارات معنوية فقط؟ ربما هذا هو السؤال الأبرز مع دخول المسيّرات على خط الاشتباكات بقوة.
تابعت وسائل الإعلام والمراقبون الروس مجريات الانتخابات الرئاسية في تركيا وصولا إلى إعلان نتائجها الأولية، في دلالة على أهمية الحدث بالنسبة لروسيا المنهمكة في ترتيب أوضاع محيطها الإقليمي.
باتت أذربيجان وأرمينيا على أعتاب حدث تاريخي بعد إعلان البلدين استعدادهما للاعتراف المتبادل بوحدة أراضي وسيادة كل طرف، والبدء في مناقشة اتفاقية سلام حول الصراع في إقليم قره باغ.
خلفت مستجدات المعارك في مدينة باخموت شرقي أوكرانيا حالة ارتباك لا يمكن تجاهلها في أوكرانيا، عبّرت عنها تصريحات متناقضة لعدد من المسؤولين، ثم موجات من النفي و”التوضيح”.
أعلنت مجموعة الدول السبع فرض عقوبات جديدة على روسيا، تشمل منعها من الحصول على التقنيات المطوَّرة في الدول الأعضاء بالمجموعة، واتفقت على اتخاذ إجراءات إضافية لمواجهة ما وُصف بالتفاف موسكو على العقوبات.
عوامل عدة أبرزها الحرب الأوكرانية ومخاطر المسيّرات فوق موسكو، أثرت على احتفالات عيد النصر في روسيا هذا العام، والتي تحولت إلى استعراض الرسائل السياسية مع تراجع العروض العسكرية.
رغم الجدل الواسع الذي أثاره إسقاط مسيرتين فوق الكرملين، لكن التساؤلات باتت أكثر حول رد الفعل تجاه كييف التي اتهمتها السلطات الروسية بمحاولة “اغتيال الرئيس” فلاديمير بوتين.
أثار تراجع سعر الروبل الروسي بشكل حاد في الآونة الأخيرة أمام الدولار الأميركي والعملات الأخرى تساؤلات عن استدامة التوقعات الإيجابية بخصوص الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
لم يشكل انضمام فنلندا لحلف الناتو مفاجأة بالنسبة لروسيا، فالأمر كان مسألة وقت، بعد إعلان هلسنكي في 5 يونيو/ حزيران الماضي (بالتزامن مع ستوكهولم) تقديمهما طلب الانضمام للحلف.
يوم الوحدة بين شعبي روسيا وبيلاروسيا، الذي يصادف 2 أبريل/نيسان بات يحمل مضمونا جديدا خاصة بعد تعرض البلدين لعقوبات غربية مشتركة إثر الحرب التي تشنها روسيا على أوكرانيا منذ أكثر من عام.