في الوقت الذي تعيش فيه العائلات الأفغانية اللاجئة في باكستان أوضاعا إنسانية قاسية، أعلنت الحكومة الباكستانية عن موافقة رئيس الوزراء على خطة متعددة المراحل تستهدف ترحيل ما يقارب من 3.7 ملايين.

في الوقت الذي تعيش فيه العائلات الأفغانية اللاجئة في باكستان أوضاعا إنسانية قاسية، أعلنت الحكومة الباكستانية عن موافقة رئيس الوزراء على خطة متعددة المراحل تستهدف ترحيل ما يقارب من 3.7 ملايين.
أسست مليشيات زينبيون ومعظم عناصرها عام 2013، والآن نتزايد المخاوف من تصعيد الصراع الطائفي وانخراط عناصرها في مواجهة حركة طالبان باكستان في منطقة كورام بعد عودتهم من جبهات القتال في سوريا.
لعب دورا بارزا في دعم النظام السوري، لذا وبعد سقوط الأسد وانسحاب القوات الإيرانية ومليشياتها من سوريا، يطرح التساؤل حول مصير مليشيات لواء فاطميون.
يعتقد مراقبون أن تنظيم الدولة يُعد أبرز المستفيدين من زعزعة استقرار طالبان من خلال اغتيال قادتها، ويسعى لاستغلال أي ضعف داخلها، بينما اتهم مسؤولون في الحركة أطرافا خارجية بالتورط في حوادث الاغتيال.
مع عودة ترامب ثانية، تظهر مخاوف بشأن ما إذا كانت باكستان ستظل ذات أهمية على أجندة أميركا، أم أن الرئيس الأميركي سيكتفي بالحفاظ على العلاقات القائمة مع الحد الأدنى من الانخراط دون تحقيق تقدم يذكر؟
ها هو ترامب يعود مرة أخرى إلى البيت الأبيض رئيسا للولايات المتحدة ليثير التساؤلات حول طبيعة السياسة الأميركية المرتقبة تجاه أفغانستان خلال ولايته الثانية.
أثارت التعديلات الدستورية الأخيرة في باكستان موجة انتقادات داخلية وخارجية، فبينما يعتبر أنصار الحكومة أنها تساهم بتطوير السلطة القضائية، تعتبرها المعارضة أنها تمثل الحلقة الأخيرة في استقلال القضاء.
تمكنت حركة طالبان من إدارة الاقتصاد الأفغاني خلال السنوات الثلاث الماضية بطريقة لم تمنع الانهيار الاقتصادي فحسب، بل شهدت البلاد خلالها تحسنا في بعض الجوانب مع استمرار مشكلات و صعوبات في جوانب أخرى.
بعد 3 سنوات، وفي قاعدة باغرام الجوية التي كانت مقرا للقوات الأميركية بأفغانستان، احتفلت حركة طالبان بالذكرى الثالثة لعودتها إلى الحكم بعرض عسكري ضخم، رآه البعض استعراض قوة لكنه لم يمنع عنها الانتقاد.
يتصف الموقف الروسي تجاه أفغانستان بعدم الثبات منذ أن تولت حركة طالبان زمام الحكم في البلاد، ويبدو من خلال تناقض المواقف أن موسكو تبعث رسائل مزدوجة إلى العالم والحركة المسيطرة في البلاد.