يبدو أن العالم مستعد للمضي قدماً دون غزة. بعد خمسة عشر شهراً من الإبادة الجماعية، يشعر المدافعون والنشطاء حول العالم بالإرهاق من الدمار الذي لا ينتهي في غزة والصمت الساحق إزاءه.
غادة عقيل
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
خلال الانتفاضة الأولى، خاطرت بحياتها في عدة مناسبات لإنقاذ الأطفال من الجيش الإسرائيلي، وكانت تتعرض للضرب في كثير من الأحيان؛ بسبب شجاعتها.
يعتقد الفلسطينيون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تهدف إلى تدمير “البشر والحجر والشجر”، وأن العدوان ليس ضد حركة حماس فقط، بل هو حرب شاملة على الوجود الفلسطيني.
بثت القناة 14 الإسرائيلية صورتها، مدعية أنها “إرهابية”، وبعد بضعة أسابيع قتلها صاروخ إسرائيلي هي وابنها.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يؤدي فيها الألم الهائل إلى مثل هذا الموت المفاجئ في الأسرة. في عام 1967، أصيب والد سليمان، عبد الله، بجلطة دماغية عندما بدأ الواقع القاسي للاحتلال العسكري الإسرائيلي.
إعلان