يرصد الكاتب عماد فوزي شعيبي نتائج الانتخابات في حزب الليكود التي تعكس هزيمة حقيقية لنتنياهو وعودة الصقور الذين جعلوا شارون يذهب نحو شق الليكود وتشكيل كاديما، ما يعني كارثة حقيقية على نتنياهو وخياراته السياسية القادمة.
عماد فوزي شعيبي
الميلاد: 13/2/1961 في دمشق. الحالة العائلية: متزوج البريد الإلكتروني: ishueibi@sce-net.org رقم هاتف المكتب: 00963114416719
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يخشى عماد الشعيبي أن يكون تشكل نظام عالمي جديد على حساب العرب كما كان من قبل، ويتوقع أن اختيار العراق ولبنان وفلسطين وسوريا ساحة عمليات للانتقال إلى ذلك النظام يعني أن الوضع النهائي لعملية التبلور سيكون على حساب المنطقة العربية والصراع العربي الإسرائيلي بامتياز.
في هذا المقال يطرح الكاتب احتمال إقدام إسرائيل على العمل العسكري البري في غزة، وإمكانية تصدي حماس له، كما يستعرض ما قد تحققه القيادة الإسرائيلية على هذا الصعيد ميدانيا وسياسيا، وأهداف هذه الحملة العسكرية، ومأزق إستراتيجية الخروج منها.
ليس المشروع الأميركي في الشرق الأوسط محض نقل أخلاقي للديمقراطية إلى دول تفتقدها وتحتاج إليها، بل هو مدخل إلى السيطرة، كما يشرحه المحافظون الجدد ويعمل السياسيون على تنفيذه على أرض الواقع بشكل حروب وفوضى خلاقة.
من المؤكد أن اغتيال عماد مغنية في دمشق يذهب إلى أبعد من مجرد عملية اصطياد لقائد عسكري مهم في حزب الله تم اختراق سوره الأمني، ذلك أن الاغتيالات أضحت مادة للتغيير السياسي والمغامرات العسكرية على مدى التاريخ السياسي للبشر.
هل تشكل إستراتيجية بوش الهجومية في العراق هروبا باتجاه المزيد من الحروب في المنطقة، بمعنى أن تطال سوريا وإيران، حسب ما سرب بعض المحللين والصحافيين؟
مع ما يجري اليوم في لبنان من عمل عسكري فتح المنطقة على كل الاحتمالات، فإن على من يتابع الأمر أن يتمتع بعقل بارد لرؤية الأمور بلغة السياسة، لأن الصراع يقوم على كسر الإرادات بهدف تغيير قواعد اللعبة وفرض واقع جديد.
هل التحذير من البحث العلمي تحذير معقول أم أنه مسكون بفوبيا شاذة مفرطة؟ هل يمكن أن يخلص البحث العلمي إلى حلول ومعالجات للكوارث التي ينتجها؟ هل سيقف العلم عند حد تطوير السلاح النووي، أم أنه سيبتدع أنواعا أخرى جديدة أكثر دمارا؟
تستخدم إسرائيل مفهوم القوة بأشكال عفا عليها الدهر وعلى رأسها مفهوم القوة الغاشمة، أو مفهوم القوى بأقصى تجلياتها، وهي تريد اليوم أن تُحصّل بالتفاوض ما لم تحصّله بالحرب عن طرق استخدام قاعدة الإلغاء، أي إلغاء المفاوض الآخر وفرض قاعدة المنتصر الكامل.