لا تكاد الخسارة تفارق نصًّا من نصوص ديوان “لم يعد أزرقًا”، رابع دواوين محمد عبد الباري الصادر حديثًا؛ إذ يقول الشاعر إنه تجربة جديدة ذات وحدة شعورية، ثلاثية الأبعاد، ذاتية وعاطفية وجمعية.
لا تكاد الخسارة تفارق نصًّا من نصوص ديوان “لم يعد أزرقًا”، رابع دواوين محمد عبد الباري الصادر حديثًا؛ إذ يقول الشاعر إنه تجربة جديدة ذات وحدة شعورية، ثلاثية الأبعاد، ذاتية وعاطفية وجمعية.
الحسن بكري روائي سوداني وأستاذ جامعي مقيم بالدوحة، رحلته في الحياة كثيرة المحطات والمهاجر، ورحلته مع العنوان لا تسير على وتيرة واحدة، بل تتوسل الطرق عبر التناص والمفردة الواحدة وغيرهما.
كان من المفترض أن تنال الفنانة التشكيلية السودانية كمالا إبراهيم وسامًا من جمهورية فرنسا هذا الشهر بعد أن تقيم معرضا بالمركز الثقافي الفرنسي بالخرطوم لكنها رفضت الوسام لما بدر من رئيس فرنسا من إساءات.
أينما حللت في أي مدينة من مدن السودان تجد ميدانًا عامًا خصصه أهله للاحتفال بالمولد النبوي، وترى أفواجًا من الناس غادية رائحة تحتفي بالمولد النبوي الشريف بتقاليد خاصة
لم تنحصر العربية في جنوب السودان في التواصل والتخاطب فقط، كما قد يظن البعض، لكن الأمر تجاوز ذلك إلى الإبداع الكتابي، وبرزت أسماء كثيرة قدمت للثقافة السودانية أيام السودان الموحد.
وعلى قساوة فيضان النيل، وأخذه في بعض الأحيان الأوراح والممتلكات يظل جزءا من الحياة لمن هم على ضفتيه. وقد وطنوا أنفسهم عليه وتغنى الأدباء بقصائد النيل متناولين جماله وقسوته معا
قبل زمن الطائرات كانت طرق الحجاج البرية من غرب أفريقيا وعبر شمالها ووسطها إلى الشرق ثم البيت العتيق تقطعها القوافل في رحلات تطول كتب عنها المؤرخون والأدباء.
قصائد مبكية وقصص حزينة كتبتها أقلام مبدعة، ألهمها ذلك ما تعيشه المعمورة بفعل كورونا. لكن هذا ليس كل المشهد الإبداعي، فهناك شعر، وطرائف، ورسومات كاريكاتيرية، تمثل إبداعا ساخرا صنع في ذات الزمان المر.