تتفنن إسرائيل في ممارساتها القمعية بحق الفلسطينيين، فإلى جانب الاستيطان والتهويد والاعتقال والاغتيال والهدم، اعتمدت ورقة الخدمات الإدارية للضغط على الفلسطينيين وابتزازهم والتحكم في مصائرهم.

تتفنن إسرائيل في ممارساتها القمعية بحق الفلسطينيين، فإلى جانب الاستيطان والتهويد والاعتقال والاغتيال والهدم، اعتمدت ورقة الخدمات الإدارية للضغط على الفلسطينيين وابتزازهم والتحكم في مصائرهم.
توثق حملة فلسطينية خاصة أسست عام 2008، بلاغات من عائلات فلسطينية فقدت أبناءها خلال سنوات الثورة الفلسطينية منذ الستينيات وحتى الآن. ويرفض الاحتلال الإسرائيلي الكشف عن مصيرهم.
قبل أكثر من 30 سنة، تحدث رئيس وزراء الاحتلال الأسبق أرييل شارون، عن عدم القدرة على طرد الفلسطينيين من أرضهم بالقوة، ولكن سياسة الاحتلال بخلق ظروف صعبة دفعت عائلات للرحيل، ومن ثم إزالة تجمعات سكانية.
في العدوان الإسرائيلي الأخير على مخيم جنين، رفض الحاج حسن الخطيب مغادرة منزله رغم القصف المحيط به، بعد أن قرر أن لا يعيش التهجير مرات جديدة، وهو الذي طرد مع عائلته من قضاء حيفا إبان النكبة.
تبنت كتائب القسام العملية التي قتل فيها جندي إسرائيلي قرب مستوطنة كدوميم، وكشفت هوية منفذها وهو أحمد ياسين غيظان. فمن يكون، وكيف كان يعيش في بلدته قبية غرب رام الله؟
بعد عامين على مقتل المعارض نزار بنات، ما يزال تدويل ملفه معلقا رغم قبول المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية قضيته لمتابعتها. ويرجع حقوقيون الأمر إلى مماطلة المحاكم الفلسطينية في إدانة المتهمين بقتله.
ساعة وراء الأخرى، تتكشف لحظات الرعب التي عاشها أهالي قرية ترمسعيا في الضفة الغربية وسط النيران التي أضرمها قطعان المستوطنين في منازلهم، ويكشفون للجزيرة نت تفاصيل ما حدث.
روى عدد من الصحفيين شهاداتهم عن استهداف قوات الاحتلال لهم بشكل مباشر خلال تغطيتهم اقتحامها مخيم جنين أمس الأول، مما أدى لإصابة صحفي لا يزال يتلقى العلاج.
راجع الصحفي والباحث عليان الهندي ما يقارب 10 آلاف ورقة من محاضر اجتماعات الحكومة الإسرائيلية والتي نشرت عام 2017، وقدمها في قراءة تحليلية بكتاب يقع في 214 صفحة.
قتل الاحتلال الإسرائيلي 28 طفلا فلسطينيا منذ بداية العام الجاري، آخرهم محمد التميمي ذو العامين، ومعظمهم على هامش عمليات شنتها قواته في الضفة الغربية، دون الالتفات لدماء من تدوس عليهم للوصول لأهدافها.