يُمكن النظر لتجربة علاقات الاتحاد السوفياتي بالدول العربية باعتبارها نوعاً من الرهان الجيوسياسي؛ إذ لم ترتكز هذه العلاقات على مبدأ المصالح المتبادلة أو القيم المشتركة، كما لم تصل مستوى الشراكة.
عبد الجليل زيد المرهون
باحث وخبير إستراتيجي متخصص في شؤون النظام الإقليمي الخليجي.
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
كيف تُمكن قراءة معركة الموصل من منظور عسكري؟ وما هي الخلاصات التي يُمكن الخروج بها على هذا الصعيد؟ هذا ما نستعرض جوانب منه في هذا المقال.
هل ستتمكن بريطانيا من العودة إلى المشرق قوة مؤثرة وفاعلة، كما كانت أول مرة، أم أن أوضاعها الداخلية وحالة الاستقطاب بين القوتين العظميين (أميركا وروسيا) سيمنعانها من ذلك؟
كيف يُمكن النظر إلى علاقات العراق بمحيطه الخليجي؟ ما هي السياقات التأصيلية لهذه العلاقات؟ وما سبل الارتقاء بها؟ وأية قضايا راهنة في أفقها؟
لعل من أهم العوامل المؤسسة لغياب الاستقرار عن بغداد، والعراق عامة، تلاشي الوئام الوطني وشيوع حالة الانكفاء الحزبي، والارتكاز إلى بدعة المحاصصة، فضلا عن حالة الاستقطاب العالمي حول العراق وفيه.
الأمن القومي ليس رديفا لـ”الأمن الوطني” الذي يشير إلى رسوخ النظام العام وعدم تدهوره أو اضطرابه. والأمن العربي هو أمن الدول العربية مجتمعة، في سياق تفاعلها كأمة، وائتلافها كمنظومة إقليمية.
قاد انهيار الاتحاد السوفياتي وانتهاء الحرب الباردة، إلى إعادة إنتاج واسعة لسياسة روسيا الخارجية، بدت فيه أقرب إلى هموم القوة الإقليمية، منها إلى طموحات الدولة العظمى.
كثيرون يذكرون روبرت ماكنامارا، باعتباره الشخص الذي ارتسمت صورته بحرب فيتنام سبعة أعوام، ولاريب أن الباحثين في الاقتصاد السياسي يعرفون بدورهم ماكنامارا باعتباره أحد رواد نظرية الإنفاق العسكري ومناهجه.
كيف تبدو مقاربة الولايات المتحدة للأزمة السورية؟ وما الذي مثله موقف واشنطن بمؤتمر فيينا2؟ وهل ستمثل هجمات باريس حافزا لتسريع التسوية السياسية؟
كيف يمكن قراءة التدخل الروسي في سوريا من خلفية عسكرية؟ وما النتائج السياسية لهذا التدخل؟ خاصة إزاء حدوث متغير رئيسي في بيئة الأزمة السورية يتمثل في التدخل العسكري الروسي.