سيتمكن عبد الفتاح البرهان عبر الاتفاق الإطاري من التخلص من صداع تحالف الحرية والتغيير والذي كان منذ التغيير السياسي في 2019 يحمل خاتم الممثل الشرعي للثورة الشعبية.

صحفي ومحلل سياسي
سيتمكن عبد الفتاح البرهان عبر الاتفاق الإطاري من التخلص من صداع تحالف الحرية والتغيير والذي كان منذ التغيير السياسي في 2019 يحمل خاتم الممثل الشرعي للثورة الشعبية.
تساءل السودانيون بإلحاح في أعقاب عودة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان من أبو ظبي عن النتائج التي حققها والوفد المرافق له من الرحلة، التي تأتي وسط حديث عن تطبيع قادم مع إسرائيل.
يخطو السودان نحو 2020 وهو مثقل بتركة من التحديات تواجه عملية الانتقال بعد الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير. وفي هذا المقال يرصد عبد الباقي الظافر هذه التحديات والسيناريوهات المحتملة بشأنها.
ظهور الفريق عبد الفتاح البرهان في لقاء مفتوح مع الصحفيين استمر ثلاث ساعات، كان بعضا من مجهودات تبييض صورة العسكريين، حيث سرد سجله الطويل في القتال على الجبهات العسكرية.
في 3 مايو/أيار الماضي؛ زارت الدكتورة مريم الصادق المهدي -نائب رئيس حزب الأمة القومي بالسودان- دولة الإمارات، في زيارة سرية غير معتادة. وقد عرَّت أقلام صحفية الزيارة وصوّبت لها نقدا.
يبدو أن الإضراب الشامل أو العصيان المدني يمثل الرصاصة الأخيرة بجعبة تجمع المهنيين بالسودان، ويستهدف شلّ الدولة بالكامل لإجبار العسكر على الانسحاب. لكن استخدام سلاح الردع تكتنفه مخاطر ليست يسيرة.
قبل عامين؛ انتفخت أوداج الرئيس البشير حين امتدح ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد تبرعه بلعب دور محوري بحرب اليمن؛ كان بن زايد وقتها يغرس بعضل البشير مخدرا طويل الأجل.
في لحظة كاد التاريخ فيها أن يتوقف؛ يقدّم اللواء عبد الفتاح السيسي التحية العسكرية للرئيس المنتخب محمد مرسي، بعدها مباشرة يضع مرسي نجمتين إضافيتين على كتف الضابط ويعينه وزيرا للدفاع.
في عام 2010؛ كان الشاب محمد حمدان دقلو الملقب “حميدتي” يبدو هادئا وخجولا خلال مفاوضاته مع الحكومة التي تمرد عليها، بعد فشلها في توفير الأمن لعشيرته الأقربين بولاية جنوب دارفور.