ما كان افتراء على الحقيقة قول ابن خلدون “المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب؛ في شعاره وزيّه ونحلته وسائر أحواله وعوائده. والسبب أن النفس أبدا تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه”.

ما كان افتراء على الحقيقة قول ابن خلدون “المغلوب مولع أبدا بالاقتداء بالغالب؛ في شعاره وزيّه ونحلته وسائر أحواله وعوائده. والسبب أن النفس أبدا تعتقد الكمال في من غلبها وانقادت إليه”.
“رحلة إرادة”، عنوان من كلمتين، لكنهما كلمتان يختزل بهما المهندس حسام عبد العزيز رؤيته لمسار وصوله إلى النجاح والتألق في ميادين الدراسة والعمل والإدارة.
ما كان لحال عايشناها بالأمس أن تدوم اليوم، فقد تغيرت الألوان والأصوات والروائح، وتغير ضوء الشمس وطعم الثمر، وصار الخريف يطوف على النفس بفيض من خواطره ومعانيه، ويروي لها بعضا من حكاياته.
رحم الله الشيخ الجليل يوسف القرضاوي؛ لم يجد ردا على شكاية صاحبه من ظلمة الواقع الذي يعيشه المسلمون إلا أن يتبصر ويبصّرنا بشائر فجر قادم.
حتى الحقائق الراسخة، رغم رسوخها تبقى الحاجة قائمة لإزالة اللبس عنها، وذلك إما لدفع كبر يريد إزاحتها وعناد يثير الشبهات حولها، وإما لإمداد حرص يسعى صاحبه ليرى الحقيقة نقية ناصعة لا تشوبها شائبة.
خذ بنصح سيد الأنام، صلى الله عليه وسلم، فلا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.
مهما طال وجود المعتدين على أرضها، فلن يكونوا إلا شيئا عابرا سيزول وتزول آثاره.
ينقل صاحب الكتاب أقوالا وآراء غاية في الغرابة لبعض المنتمين لمدرسة القراءة الجديدة، مثل محمد أركون ومحمد شحرور وغيرهما، فالصلاة مثلا عندهم مسألة شخصية وليست واجبة، وتغني عنها رياضة اليوغا!
في فلسطين ترتفع أصوات أبناء الأرض بالتكبير، فيتصاغر المحتل أكثر وأكثر في عيونهم، وتزول خشيته من نفوسهم، ويزداد يقينهم بأن الاحتلال زائل.
في فلسطين، يعلم الكبار ويتعلم الصغار أن رباطهم ليس مجرد عشق للأرض والتراب والمنازل، وإنما هو تأكيد على التمسك بدينهم والولاء لعقيدتهم.