بهذا اللقب “بابا الفقراء” اشتهر فرنسيس بين البسطاء والمهمشين حول العالم، فقد اكتسب موقعا استثنائيا كزعيم كنسي ذي رحلة تحولات عميقة وملهمة، لكنه في الوقت ذاته خلّف وراءه إرثا مثقلا بالجدل.
![At the Vatican on November 22, 2023, Pope Francis meets with Palestinians whose relatives are stranded in Gaza where Israel has launched a relentless assault for the past 13 months [Vatican Media/Handout via Reuters]](/wp-content/uploads/2024/11/%D8%AB%D8%B5%D9%82%D8%B5%D8%AB-1731923561.webp?resize=270%2C180&quality=80)
بهذا اللقب “بابا الفقراء” اشتهر فرنسيس بين البسطاء والمهمشين حول العالم، فقد اكتسب موقعا استثنائيا كزعيم كنسي ذي رحلة تحولات عميقة وملهمة، لكنه في الوقت ذاته خلّف وراءه إرثا مثقلا بالجدل.
خلال مائة سنة، تحولت مجلة نيويوركر من مشروع هارولد روس الذي وصفها بأنها “مجلة ساخرة بخمسة عشر سنتًا”، إلى منارة للتميز الصحفي حول العالم، ومؤسسة ثقافية، ومرآة تعكس تناقضات الحياة الأميركية.
كان المستعمر واضحًا: إما أن تتحول هذه الدول إلى دول “وطنية حديثة” أو تفقد الحق في اعتبارها حضارة، بغض النظر عن تاريخها لآلاف السنين. ولأن الصين رفضت التحول الذي أراده الاستعمار، كان الرد شديدًا!
كان مشهد الخروج من شمال غزة مؤلما، لكنه لم يكن غريبا. كان مشهدا ألفناه جميعا وإن لم نره، فقد كتبه غسان كنفاني، وإلياس خوري، ومحمود درويش، وإميل حبيبي، وكتبته رضوى عاشور.
في بداية خطابه، بدا ترامب متحدثا لبقا ومهذبا ذا خطاب منظم، لكن بعد عشر دقائق أو أقل، عاد ترامب الذي نعرفه، صاخبا، يصف الواقع الذي سبقه بصورة قاتمة، ويُلقي بالوعود يمنة ويسرة لتغيير هذا الواقع.
دراسة الأسباب التي أدت إلى إفشال محاولة الرئيس الكوري النكوص عن الديمقراطية، حق لها أن تستغرق وقتا أطول كثيرا من ذلك الوقت الذي امتد لقرابة خمس ساعات وأفشل فيه الكوريون هذه المحاولة.
رغم تاريخها الوطني العريق، اكتفت قيادة الكنيسة المصرية الحالية بخوض معركتها وغابت عن نضالات المجتمع، ما قد ينعكس سلبًا على دعم المجتمع لحق كنيسة الأغلبية في التسيّد تجاه المذاهب التبشيرية الوافدة
رغم خضوع شعوب وأمم، فإن أمتنا ومنطقتنا ترفض الاستسلام، لا لكثير عُدة وعتاد بل لشيء وقر في قلبها. وقلبها هو المجتمع وروابطه ومؤسساته وجماعاته، لا الدولة التي صُنعت على عين الاستعمار الذي صنع إسرائيل.
يبدو بلينكن في هذه الأيام موظفا مؤدبا ولطيفا بتعبير صحيفة “بوليتيكو” الأميركية، لا يريد أن يُغضِب أصدقاءه، ولا يبدو واعيا بتغير العالم من حوله وموقع الولايات المتحدة الجديد منه.
بعد احتجاجات الجامعات الأمريكية وانتفاضتها على ما يحدث في غزة، خاصة جامعتي كولومبيا وهارفارد، بدأ طلاب الجامعات البريطانية، ومن بينهم طلاب جامعة إدنبرة، الاحتجاج بطريقتهم.