يشهد العالم تطورات في مختلف المجالات أدت إلى تغيرات وتحديات في جميع نظم الحياة السياسية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية، لذا كان لزاما لذلك إعادة النظر في تلك التحولات واتخاذ قرار الإصلاح.
عبدالله الرسمي
كاتب وباحث تربوي يمني
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يفترض أن يكون كل معلم وتربوي وباحث وعامل في الميدان التربوي شريكا في صناعة القرار التربوي، كتغيير بعض المقررات الدراسية وطرح الأسئلة الكبرى التي تهم دور المعلم والمدرسة ورهانات الإصلاح التربوي.
غياب المشروع العربي الرسمي، لا يجعل الدول العربية في ذيل القائمة وحسب بل يجعلها مهددة وآيلة للسقوط بأي لحظة.
من أبرز وأكثر الاحتياجات التي يحتاجها الوطن العربي والدول العربية بناء المنظومة العسكرية التي تحقق نوعا من التوازن والردع واستيراد وصناعة الطائرات المسيرة.
وقع شرخ عميق في علاقة الأسرة بالمدرسة، وفي الكيان التربوي والتعليمي ككل. وقد اتسعت فجوته في السنوات الأخيرة من خلال غياب التواصل الإيجابي بينهما..
المشكلة باختصار تكمن في غياب الإرادة السياسية، ثم تأتي وتتفرع منها العوامل الأخرى: غياب الرؤية الوطنية والسياسة التربوية الناجعة، المناهج الركيكة والمستوردة..
التفكير مهارة من المهارات الأساسية المهمة والتي يجب أن ينميها التعليم في طلاب المدارس والجامعات، فالمعرفة -كما ذكرت العديد من الدراسات التربوية- لا تقتصر على ما يتلقاه الطالب في الحصة الدراسية.
تمدنا التجربة التاريخية الإسلامية بأن هدف التربية والتعليم ليس الاستقواء على الآخر ولا السيطرة عليه والتحكم بأفكاره واستغلال ثرواته وإمكاناته ومقدراته، وإنما هما من أجل النهوض بالمتعثر، وتنشيط الخامل.