منذ بدء هجوم إسرائيل على إيران، ظهرت معالم أزمة وقود حادة بالضفة الغربية خاصة في شمالها، حيث نفدت الكميات التي كانت مخزنة، وشهدت محطات التوزيع ازدحاما، في حين أغلقت معظمها بسبب شح الوقود.

منذ بدء هجوم إسرائيل على إيران، ظهرت معالم أزمة وقود حادة بالضفة الغربية خاصة في شمالها، حيث نفدت الكميات التي كانت مخزنة، وشهدت محطات التوزيع ازدحاما، في حين أغلقت معظمها بسبب شح الوقود.
بدأت مستوطنة آدم شمال شرق القدس بغرفة متنقلة واليوم تسيطر على نحو 19 ألف دونم من بين نحو 20 ألف دونم هي مساحة قرية جَبَع الفلسطينية، في حين يواصل تجمع العراعرة البدوي شرقي البلدة دفع ثمن باهظ.
تقع على جزء كبير من أراضي مادما جنوب نابلس مستوطنة “يتسهار”، ويقيم الاحتلال فيها نقطتين عسكريتين ما يزيد حصار القرية، فضلا عن شارع استيطاني يتخذه المستوطنون ذريعة للتحريض على الأهالي باستمرار.
يعيش الأهالي بمخيم نور شمس على وقع الاقتحامات المتتالية، ويبقى التوتر يرافقهم خوفا من اقتحام خصوصياتهم والتنكيل بمن بقي منهم، فضلا عما أصابهم من هدم للمنازل وتخريب للبنى التحتية ونقص بالغذاء والدواء.
تعرضت مخيمات الفارعة ونور شمس وجنين، منذ صباح اليوم، لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة، تستهدف اجتثاث عناصر المقاومة منها وتهجير سكانها، مما نشر الرعب بالمخيمات، لكن أهلها يرفضون مغادرتها رغم كل الظروف.
في الأيام القليلة الماضية كثفت دائرة الآثار الإسرائيلية رفقة مختصين وتحت غطاء وحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها لمنطقة المسعودية الأثرية قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
يتعرض أهالي “الطويّل” باستمرار للاعتداء على ممتلكاتهم وبيوتهم، والتضييق عليهم في رعي ماشيتهم، بعد أن سيطر المستوطنون على معظم أراضي المنطقة، وزادوا على ذلك بقتل من دافع عن أرضه.
استُشهد أمس 9 فلسطينيين في غارتين إسرائيليتين منفصلتين على طولكرم بالضفة الغربية. وسبق هذا الاستهداف تحريض من قبل قادة الاحتلال على المدينة ودعوات لتحويلها إلى غزة ثانية.
برزت المقاومة المسلحة في قلقيلية قبل أقل من عام وأخذت “الطابع الفردي”، بحسب مراقبين، وتتالت فيها الإعلانات عن تشكيل كتائب مقاومة تابعة للفصائل الفلسطينية.
جاءت عملية الحاجز العسكري عورتا بعد انقطاع بسيط في عمليات المقاومة في الضفة الغربية، ورغم أن الاحتلال شن بعدها اقتحامات واسعة لنابلس وضواحيها، فإن العملية اعتُبرت مهمة حسب محللين.