أعادت العملية العسكرية الإسرائيلية وسط نابلس فجر اليوم الأحد إلى الأذهان مشاهد اجتياح المدينة عام 2002، ووُصفت بالمعركة الخطيرة في “عش الدبابير”، حيث استُهدف عدد من المقاومين “المطلوبين” للاحتلال.

أعادت العملية العسكرية الإسرائيلية وسط نابلس فجر اليوم الأحد إلى الأذهان مشاهد اجتياح المدينة عام 2002، ووُصفت بالمعركة الخطيرة في “عش الدبابير”، حيث استُهدف عدد من المقاومين “المطلوبين” للاحتلال.
“ارمي هذا الذي في يدك وتعالي قاتليني، ارمي سلاحك وتعالي” قالتها الفلسطينية عبير الخطيب لمجندة إسرائيلية متحدية إياها بأن تلقي سلاحها أرضا وتشتبك معها وجها لوجه. فمن صاحبة هذه العبارة؟
عشرات القرى والمناطق الفلسطينية وضعتها إسرائيل في عزلة عن امتدادها بالضفة الغربية أو باتجاه الخط الأخضر، ووضعت سكانها في بيئة طاردة بعد أن ضيّقت مساحات البناء والزراعة وحتى كميات الطعام المدخلة لهم.
عبر الفلسطينيون أجمع عن حزنهم على فراق الصحفية الإنسانة التي لطالما كانت أملهم في تغطياتها وتقاريرها الصحفية التي تحكي معاناتهم وتنسيهم أوجاعهم، ومنهم من أطلق اسم “شيرين أبو عاقلة” على اسم طفلته.
الخشخشة تقليد خاص تنفرد به نابلس عن سائر مدن الضفة الغربية التي يصدح المؤذنون في بعضها بالتسابيح أو قراءة القرآن أو بكلمة “كفوا عن الطعام” منبها الصائمين للتوقف. فما قصتها؟
أبو أمجد اعتاد المقاهي منذ 40 عاما وله بها طقوس خاصة في شهر رمضان يرفض التنازل عنها، حتى في عامي كورونا كان يأتي كلما سنحت له الفرصة ولكن مع تدابير وقائية.
ما إن دخل “الفصح اليهودي” موعده يوم الجمعة الماضي حتى تتالت اقتحامات المستوطنين لعشرات المواقع الأثرية والدينية الفلسطينية، كان أخطرها ظهر أمس بعد أن اقتحم أكثر من 10 آلاف مستوطن إسرائيلي جبل الظهور.
من جنين شمالا إلى بيت لحم جنوبا مرورا برام الله في الوسط، هكذا توزعت خريطة الشهداء الذين ارتقت أرواحهم أمس واليوم بعدد من مدن الضفة على وقع تصعيد إسرائيلي وتحذير فلسطيني من انفجار وشيك ودعوات للنفير.
في ظل الأوضاع الصعبة بفلسطين يلجأ كثيرون لعمل وليمة مشتركة لأقاربهم في رمضان، فمنهم من يشترك مع أشقائه بوليمة العائلة، وذلك للتخفيف من العبء المادي ومواجهة الارتفاع الكبير بالأسعار.
على وجبة الغداء، كان اللقاء الأخير لضياء حمارشة مع عائلته التي فوجئت بإعلان الاحتلال الإسرائيلي أنه منفذ الهجوم المسلح قرب تل أبيب مساء أمس الثلاثاء. وقالت العائلة إنه لم يظهر أي سلوك غريب.