اتهمت عائلة العقيد الفلسطيني فتحي أبو خازم (أبو رعد) الاحتلال الإسرائيلي بتسميمه في محاولة لاغتياله والتخلص منه بعد أشهر من مطاردته، وملاحقته بتهمة التحريض ضد الاحتلال عبر احتضانه للمقاومين ودعمهم.

اتهمت عائلة العقيد الفلسطيني فتحي أبو خازم (أبو رعد) الاحتلال الإسرائيلي بتسميمه في محاولة لاغتياله والتخلص منه بعد أشهر من مطاردته، وملاحقته بتهمة التحريض ضد الاحتلال عبر احتضانه للمقاومين ودعمهم.
يرتبط اسم قرية “دوما” بجريمة حرق المستوطنين لعائلة “دوابشة” عام 2015، ومؤخرا تواجه إخطارات إسرائيلية تجاوز عددها 150 تنذر بهدم منازلها ومنشآتها أو وقف البناء فيها، في مخطط إسرائيلي لتهجير أهلها.
فصل جديد من المقاومة الفلسطينية المسلحة تشكل عبر مجموعة “عرين الأسود” التي اتخذت من البلدة القديمة في نابلس -ولا سيما حارة الياسمينة- مقرا لها، وضمت مقاومين من كل حاراتها وحتى القرى والمخيمات المحيطة.
يقول أقارب الشهيدين جواد وظافر الريماوي إنهما لم يتركا ساحة مواجهة مع الاحتلال إلا وشاركا بها، وقد أخبرا والدتهما بأنهما لا يريدان الموت في الفراش.
أدلت عدة صحفيات فلسطينيات بشهاداتهن حول الانتهاكات التي يتعرضن لها باستهدافهن من الاحتلال الإسرائيلي، خاصة خلال تغطية الاقتحامات وعمليات الإعدام اليومية في مناطق شمال الضفة الغربية.
نفّذ الفلسطيني محمد صوف “عملية أريئيل” في منطقة سلفيت الأكثف استيطانا في الضفة الغربية والأكثر انتشارا لجيش الاحتلال، وشهدت عمليات مشابهة أدت إلى مقتل وإصابة العديد من المستوطنين عام 2018.
استشهد الفتى مهدي حشاش من مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرق نابلس وأصيب آخرون خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل المخيم فجر اليوم الأربعاء.
لم يكن أول شهداء مدينة نابلس أو الضفة الغربية، بل ولا حتى الشهيد الأول لمجموعات “عرين الأسود” المقاومة، ولكن تامر سفيان الكيلاني هو المقاوم الأول الذي تغتاله إسرائيل بتفجير عن بعد منذ نحو عقدين.
جاءت عملية إطلاق النار على المستوطنين وجنود الاحتلال في “شافي شمرون”، لتلقي بظلالها على تلك المستوطنة التي تضم معسكرا وثكنات للجيش الإسرائيلي.
يضرب الاحتلال الإسرائيلي منذ أيام حصارا مطبقا على نابلس، كبرى مدن شمال الضفة الغربية، في صورة لم تنسها المدينة ولم يغادر الإغلاق ذاكرة أهلها منذ عام 2000 إبان انتفاضة الأقصى.