مظاهرات هندوسية صاخبة تصرّ على عبور أحياء المسلمين رافعة شعارات مهينة للإسلام، وتهدف إلى تفجير اضطرابات تتدخل فيها الشرطة لمصلحة الهندوس وتزج بالمسلمين فى السجون وتعذبهم، ثم تبدأ بهدم بيوتهم ومتاجرهم.

صحفي وباحث هندي
مظاهرات هندوسية صاخبة تصرّ على عبور أحياء المسلمين رافعة شعارات مهينة للإسلام، وتهدف إلى تفجير اضطرابات تتدخل فيها الشرطة لمصلحة الهندوس وتزج بالمسلمين فى السجون وتعذبهم، ثم تبدأ بهدم بيوتهم ومتاجرهم.
تتواصل حالة التربص بالمساجد -خصوصا الأثرية منها- في الهند، وآخرها مسجد “غيان وابى” بمنطقة واراناسي شمالي البلاد، الذي يُواجه بحملة قضايا تستهدفه أمام 3 محاكم هندية في آن واحد.
تواجه مئات المساجد الأثرية بالهند خطر الاستيلاء عليها وتحويلها إلى معابد للهندوس، في وقت شهدت المحاكم مؤخرا قبول دعاوى تحويل مسجديْ “غيان وابى” بمدينة واراناسي، وعيدكاه في ماتهورا إلى معبدين هندوسيين.
ظلت الهند منذ استقلالها تدّعي أنها “أكبر ديمقراطية” في العالم، ورغم كثير من النقائص والثغرات صدّق العالم هذه الدعوى متغاضيا عن آلاف الاضطرابات الطائفية ضد مسلمي الهند ومذابح السيخ وكوجرات.
بعد وصوله للحكم مباشرة، أطلق رئيس الوزراء الهندي مودي العنان لغلاة الهندوس لاضطهاد المسلمين والتضييق عليهم. وأدى ذلك لقتل مئات منهم واعتقال مئات آخرين ومحاولة نزع الجنسية عنهم، واقتحام وهدم أحيائهم.
يُعبّر خطاب الكراهية والدعوة لإبادة المسلمين عن المعتقدات الهندوسية التي تؤمن بها حركة “آر إس إس”، وترى أن الهند وطن الهندوس، والمسلمين والمسيحيين ضيوف فيه، وعليهم أن يرضوا بما يُعطى لهم.
يتصاعد نشاط المنظمات الهندوسية ضد اعتناق الهندوس للديانتين الإسلامية والمسيحية، بزعم أنه يتم في إطار مخطط لتحويلهم إلى أقلية ببلدهم، وبتمويل غربي فيما يتعلق بالمسيحية وبتمويل خليجي لمعتنقي الإسلام.
الجزيرة نت تعرّف بتفاصيل قضية المسلمين في ولاية آسام الهندية، عن طريق الإجابة عن الأسئلة التي تتبادر إلى ذهن القارئ لفهم ما يجري على الأرض هناك.
كان الزعيم سيد علي شاه جيلاني (92 سنة) أبرز وجه في قيادة الحركة الانفصالية السياسية التي نادت بانضمام الجزء الذي تسيطر عليه الهند من كشمير إلى باكستان، وبوفاته غاب أبرز صوت معارض في الإقليم.
تفردت الهند بكونها الدولة الوحيدة من دول جنوب آسيا والدول المجاورة لأفغانستان التي أغلقت سفارتها بعد أن تمكنت حركة طالبان من السيطرة على كابل، كما أغلقت تباعا قنصلياتها في المدن الأفغانية.