عنوان المقالة يشير لحالة مستمرّة من الجدل حول إيران وأهدافها وأدوارها المختلفة وسلوكها السياسي والعسكري، حتى لا تكاد تجد تصورًا جامعًا لدى العرب عن أي شيء يتعلق بإيران مهما كان واضحًا.
طارق نافع المطيري
كاتب وباحث كويتي
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
لا أبالغ إذا عُدْتُ بالأزمة الخليجية الحالية إلى نشأة الأنظمة السياسية الخليجية بشكلها الحالي؛ فقد وُلدت الكيانات السياسية في الخليج العربي من رحم السياسة البريطانية التي كانت تسيطر على المنطقة.
لا يوجد نص كتبه الإنسان سواء كان مصدره رسالة سماوية -كما يَعتقد- أو الفكر الإنساني وتجاربه، يملك قدرة ذاتية على التطبيق أو قوة تمكّنه من فرض تعاليمه وإلزام المجتمعات بها.
الحقائق التاريخية توضّح خلفيات نشوء الكيانات العربية وفق إرادة القوى الاستعمارية المسيطرة بشكل مباشر سابقا، والتي أصبحت فيما بعد -ووفق إرادة نفس المستعمر واعترافه- “دولاً” منحها المستعمر صفة “المستقلّة” عنه.
إعلان