ثورة اليوم ثورة شاملة لأنها بدأت بقضايا الداخل، إذ إنها خطت لنفسها المسار الطبيعي والمنطقي لنهوض أي تجربة سياسية في العالم، بينما الثورة التي تريد تعويم قضايا خارجية على حساب أولوياتها الداخلية كانت نتائجها كارثية.
طارق أحمد حمّود
طارق أحمد حمّود
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
قد يبدو عنوان حق العودة بعد 64 عاماً من العناوين السياسية البديهية التي نطرقها كجزئية من خطاب سياسي تقليدي، وقد يبدو مشهد قضية اللاجئين في حالة من الجمود شأنها في ذلك شأن المشهد الفلسطيني العام الذي يعاني هو الآخر من استعصاءٍ سياسي.
يؤكد الكاتب أن التخوف قائم من نيّة المفاوض الفلسطيني واستعداده المطلق لبيع الأرض وأهلها، لكن لا يزال الرهان على إرادة الشعب الفلسطيني في إسقاط هذه الخيارات قائماً أيضاً، وما تهرّب السلطة ومحاولتها التبرير أمام هذه الفضائح إلا دليل، واصفا ما حصل بالخيانة.
إعلان