لم تكن الوحدة ما يخافُه، فقد كان وحيدًا طوال حياته تقريبًا -على حد ما يذكر- لكنه يهلع لفكرة أن يبقى وحيدًا مع أفكاره، لا شيء يمكنه إيذاؤه كما تفعل.

كاتب موريتاني
لم تكن الوحدة ما يخافُه، فقد كان وحيدًا طوال حياته تقريبًا -على حد ما يذكر- لكنه يهلع لفكرة أن يبقى وحيدًا مع أفكاره، لا شيء يمكنه إيذاؤه كما تفعل.
تشعر بحرٍّ شديد رغم الجو البارد وتحاول أن تتخيل شعورها لكنك تعجز. تلتفتُ لتراهُ يتبعها والكل يراقب. بعضهم كان يضحك أما أنت فبقيتَ حائرًا.. ألا يجب على أحدهم فعل شيء؟ تحاور نفسك “ألستَ أحدهم!..