مات العم أحمد..وضع طاولة أحلامه على الحافة اليمنى للطريق تحت الشجرة بجوار ” بائعة النعناع” الأخت خديجة وجلس على كرسيه الحديدي القديم، وكان ظهره قد احدودب قليلا..