يبقى ما يحدث داخل الثقب الأسود موضوعا مثيرا للجدل بين علماء الفيزياء، غير أن السؤال الأهم هنا هو: ما الذي يمكن أن يحدث لك إذا كنت سيئ الحظ إلى الحد الذي يجعلك تقترب من ثقب أسود؟!
سمية زاهر
مترجمة، درست الأدب الإنجليزي ومهتمة بالأدب وعلم النفس والدراسات الإبداعية
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
تبدأ من الأفكار التقليدية والمألوفة في قصص وأفلام الخيال العلمي (مثل آلات الزمن أو الثقوب الدودية*)، ووصولا إلى أفكار حديثة وغير متوقعة قد تكون مستندة إلى الاكتشافات العلمية أو الفرضيات الجديدة.
إن كان لا بد للأخطاء أن تؤدي لحرب نووية، فلتكن أخطاء بشرية لا أخطاء تقنية، فالاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مثل هذه القرارات سيكون استسلاما كاملا للآلة، وتنازلا عن حق البشر في اتخاذ قراراتهم المصيرية
ما الزمن؟ ولماذا يبدو كأنه يتدفق؟ وكيف يمكن أن يتغير إدراكنا له في بعض الأحيان، فيبدو أحيانا بطيئا وأحيانا سريعا؟ والأهم من ذلك، ما العلاقة بين الزمن الذي نعيشه والزمن الذي تصفه قوانين الطبيعة؟
في هذه المادة المترجمة من نيوساينتست يستخدم أستاذ الفيزياء البريطاني أنطونيو باديلا 5 أرقام ليسافر بنا إلى أعجب عوالم الفيزياء والكونيات، والأسئلة التي حيرت العلماء في هذه النطاقات.
بدلا من أن يكون كوننا قد نشأ من العدم بانفجار عظيم، يفترض فريق من الباحثين أن بداية نشأته جاءت بعد انكماش كون سابق تدريجيا حتى وصل إلى نقطة صغيرة من الفضاء، ثم “ارتد” وبدأ في التوسع كما نرى اليوم.
يكتشف العلماء الآن أن بعض أنواع العناكب تتمتع بقدرات معرفية خفية تنافس قدرات الثدييات والطيور، مثل القدرة على الاستبصار والتخطيط، والتعلم المعقد، وحتى القدرة على الإحساس بالمفاجأة.
ما إن تطورت النظرية الكمية في القرن الماضي، حتى تسببتْ في لجة متقافزة من تساؤلات محيّرة أخذت تحوم على غير هدى في رؤوس العلماء حول دور البشر في تشكيل الواقع.
هل الكون أبدي؟ ما حجمه بالضبط؟ وكيف يبدو شكله؟ وما مدى سرعة توسعه؟ وإذا لم يكن أزليًّا فمتى سينتهي!؟ هذه المادة الممتعة والمبسطة قدر الإمكان من نيوساينتست تجيب عن هذه الأسئلة وأكثر.
تبدو فكرة امتلاك البشر لمثل هذه القدرات المدهشة لعالم الحيوان غير واقعية للوهلة الأولى، ومع ذلك فهي ممكنة مع اكتشاف أن هذه القدرات مدعومة بجينات وعمليات بيولوجية موجودة بالفعل لدى البشر.