كان ليوطي يلعب على جميع الحبال التي من شأنها تخفيف كلفة السيطرة على المغرب، ولم يفته في هذا الصدد توظيف البعد الإنساني في مخططه الرامي إلى اختراق المناطق المقاومة.

أستاذ باحث في التاريخ المعاصر بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس وحاصل على الدكتوراه من جامعة محمد الخامس بالرباط 2015
كان ليوطي يلعب على جميع الحبال التي من شأنها تخفيف كلفة السيطرة على المغرب، ولم يفته في هذا الصدد توظيف البعد الإنساني في مخططه الرامي إلى اختراق المناطق المقاومة.
استطاع ليوطي أن يرسم لنفسه مسارا عسكريا متميزا، إذ انضم إلى سلاح الفرسان، ثم تولى قيادة أركان فرقة السلاح “رقم 07″، وبعد ذلك شغل منصب قائد الوحدة العسكرية الأولى من الفوج الرابع من فرسان السلاح.