تختلف نظرة الشباب والفتيات في غزة لمشروع “رخصة الزواج الآمن ضمانا لسلامة الأسرة والمرأة” وهذا ينتج عنه العديد من التجارب الناجحة، وأخرى تنتهي بقصص مأساوية. فلماذا هذا المشروع؟

تختلف نظرة الشباب والفتيات في غزة لمشروع “رخصة الزواج الآمن ضمانا لسلامة الأسرة والمرأة” وهذا ينتج عنه العديد من التجارب الناجحة، وأخرى تنتهي بقصص مأساوية. فلماذا هذا المشروع؟
قد تعتقد أن السباحة في الشتاء هي من آخر الأشياء التي تحلم بفعلها ولا توجد لديك الجرأة لتجربتها، لكن في غزة العشرات من محبي السباحة في الشتاء أثبتوا أنها مغامرة جميلة وتحتاج إلى جرأة فقط.
ما يقارب مئة طفل من مخيم المغازي وسط قطاع غزة تجمعوا حول مجموعة من الشباب يرتدون ملابس المهرجين جاؤوا إلى المخيم لإسعاد الأطفال عبر عروض السيرك والألعاب والمسابقات المسلية.
أكثر من 10 آلاف من حَملة الهوية الزرقاء في غزة وصفوا حالهم بقولهم “حياة الحرمان والفقد والسجن المؤبد نعيشها مع هذه الهوية”، وذلك لعدم وجود وثيقة رسمية تُمكنهم من ممارسة حياتهم كأي فلسطيني يعيش في غزة.
أكثر من 1500 طفل يتوافدون على مدارس “الأونروا” للمشاركة في المخيمات الصيفية التي عقدتها بعد انقطاع دام 4 سنوات على التوالي، ويتوزع الأطفال على 67 مركزا لتلك المخيمات في قطاع غزة.
ترحيب كبير من عوائل الأطفال بمحمد وفكرته التي تحاول التخفيف عن أطفالهم لكي يعودوا إلى سلوكهم السابق والتخلي عن سلوك العنف والخوف الذي بداخلهم.
أكثر من 70 ألف مواطن لجؤوا -خلال الحرب الأخيرة- إلى 59 مدرسة تابعة للأونروا وموزعة على كافة المناطق في قطاع غزة، ويوجد حاليا أكثر من 300 شخص -لا مأوى لهم حتى اللحظة- في مدرستين.
“حنعمرها” مبادرة شبابية أطلقتها بلدية غزة عبر مواقع التواصل الاجتماعي ليخرج جميع المواطنين للشارع لكي يعيدوا البهجة لغزة بعد أن غطتها آثار الحرب بالدخان الأسود وبقايا الزجاج والحجارة.
“الصواريخ التي سمع دويها خلال الحرب كانت تنفجر في قلبي خوفا وقلقا” بهذه الكلمات اختصرت الأمهات حالة الخوف والقلق على أبنائهن العاملين خلال الحرب، شعرن بأن الحرب قائمة في قلوبهن، فلم يهدأ لهن بال.
الحرب على غزة آلمت الأطفال وأوجعت قلوبهم، حكايات فقد عديدة، وخوف شديد لم يسلم منه طفل في هذه الحرب، صرخاتهم كل ليلة خطت قصصا طويلة تضيف إلى معاناة الطفولة في العالم.