من المتوقع أن تبدأ حركة تطهير شاملة وسريعة داخل الدولة في إيران. ويُعتقد أن هذه الحركة ستتركز بشكل كبير في الجيش وأجهزة المخابرات، وربما يقودها خامنئي بنفسه لإنهاء صراع الأجهزة.

صحفي وباحث متخصّص في قضايا إيران، والمجتمع الشيعي بشكل خاص، والشرق الأوسط بشكل عام. عمل صحفيًا في إيران لفترة من الزمن، ونشر العديد من المقابلات حول ق... ضايا الشرق الأوسط والعلاقات التركية-الإيرانية في وكالات أنباء إيرانية مثل تسنيم، ومهر، وإرنا. كما شارك كمحلل في برامج على قنوات تلفزيونية دولية مثل الجزيرة وبي بي سي، ونُشرت محاضرته حول مستقبل الحركات الإسلامية في العالم الجديد باللغة الفارسية.
من المتوقع أن تبدأ حركة تطهير شاملة وسريعة داخل الدولة في إيران. ويُعتقد أن هذه الحركة ستتركز بشكل كبير في الجيش وأجهزة المخابرات، وربما يقودها خامنئي بنفسه لإنهاء صراع الأجهزة.
انتهت “حرب الاثني عشر يومًا” بين إسرائيل وإيران بوقف إطلاق نار هشّ، من دون نصر حاسم لأي طرف، وسط أضرار واسعة ونقاط ضعف أمنية واستخبارية لدى الجانبين.
إن استهداف إسرائيل ليس فقط للمنشآت النووية، بل أيضًا للقادة والعلماء النوويين الإيرانيين، يشير إلى أنها تتبع إستراتيجية مشابهة لتلك التي طبقتها ضد حزب الله في لبنان.
إصرار الإدارة السورية على سياسة الحفاظ على وحدة أراضي البلاد، ورؤية تركيا لممر داود على أنه تهديد لمصالحها الوطنية، يؤثران سلبًا على تحقيق حُلم إسرائيل.
أيديولوجية الهندوتفا القومية المتطرفة، لا قضية كشمير وحدها، هي جوهر الصراع في الهند، وقد تعزّزت بوضوح مع صعود مودي وتحالفه الأيديولوجي مع الصهيونية، ما عمّق التمييز ضد المسلمين.
إنّ وصول قوتين نوويتين إلى حافة الحرب، يتجاوز كونه أزمة بين دولتين أو أزمة إقليمية تهم المنطقة التي تقع فيها الدولتان، بل سيكون له تداعيات عالمية خطيرة.
رغم تصاعد التهديدات بعد “طوفان الأقصى”، لم تغيّر إيران عقيدتها العسكرية أو النووية، لكنها عززت مناوراتها الدفاعية، محافظة على إستراتيجيتها القائمة على الردع عبر وكلاء إقليميين.
عودة ترامب للرئاسة أعادت التصعيد النووي مع إيران، وسط ضغط أميركي وإسرائيلي متزايد. رغم شراكاتها مع روسيا والصين، تدرك طهران أنها ستواجه أي هجوم محتمل وحدها.
تشير المعلومات إلى أن رسالة ترامب إلى خامنئي كانت خالية من الأسلوب الدبلوماسي، واحتوت على عبارات تهديد وإهانات. ولم يصدر عن إيران أو الولايات المتحدة تصريحات رسمية شاملة توضح محتوى الرسالة.
لا تضع الحكومة السورية الجديدة إعادة العلاقات مع إيران ضمن أولوياتها، مركزة على إدارة المرحلة الانتقالية بشكل سلس، وإعادة إعمار البلاد، أما إيران فواضح أنها تتبع سياسة من 3 مراحل تجاه دمشق.