رمزية لافتة أن اختير معهد العالم العربي ليضم اجتماعات مبادرة “مدنية”، وهي خطوة لافتة في دفعها للأمام، ولا سيما في توقيتها بعد عودة الحُكم ممثلا للدولة السورية في جامعة الدول العربية.
رفاعة عكرمة
كاتب وباحث سوري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يقدم هذا المقال رؤية متفائلة بشأن الانتخابات التركية الحامية الوطيس، عارضة مبررات ذلك التفاؤل المتمثلة في انعكاسات الرسائل التي يتنافس في تقديمها المتنافسون محاولين بها جمع شتات الهوية التركية.
حاولت تقييم حال القضية السورية واستقراءه من وجهة نظر الذكاء الاصطناعي، وهي تجربة ثرية قد تفتح الباب لمقارنات بين الذكاءين وآثارهما، ومآلات توظيف الذكاء الاصطناعي في التقييم وفي صناعة القرار.
السعودية وتركيا ومصر، 3 دول هي نقاط ارتكاز العالم الإسلامي وطليعة حضوره الإستراتيجي وعماد بناء علاقات نموذجية مع العالم بآفاقه الواسعة وتحولاته التي توحي بالكثير.
تركيا تلك الصاعدة بوتيرة لافتة والحاضرة بقوة إقليميا ودوليا وعلى مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والصناعية والثقافية وغيرها.. لها قصة تعاف وتنام وصعود كُتب عنها الكثير.
سورية صائرة إلى حل سياسي ذات يوم، وتلك ساعة آتية لا محالة، وحتى تلك الساعة ينهمك السوريون في أتون تساؤلات كبرى حول كيف؟ وعلى ماذا؟ ومتى؟
على إيقاع طبول الحرب على فيروس كورونا؛ ما زالت الأنفاس محبوسة بانتظار إعلان النصر، وخروج الإنسان من قمقمه ليعاود تفاعله على شتى المستويات، ولكن بأي روح سيخرج وبأية آليات سيعود؟
مجدداً يتوجه النظام السوري والمعارضة لمفاوضات جديدة بأستانا وجنيف، في ظل الافتقار الدولي للرغبة في حل المأساة السورية. ولهذه الجولة وقع آخر؛ إذ إنها تأتي على مشارف هزيمة تنظيم الدولة.