السعودية وتركيا ومصر، 3 دول هي نقاط ارتكاز العالم الإسلامي وطليعة حضوره الإستراتيجي وعماد بناء علاقات نموذجية مع العالم بآفاقه الواسعة وتحولاته التي توحي بالكثير.

كاتب وباحث سوري
السعودية وتركيا ومصر، 3 دول هي نقاط ارتكاز العالم الإسلامي وطليعة حضوره الإستراتيجي وعماد بناء علاقات نموذجية مع العالم بآفاقه الواسعة وتحولاته التي توحي بالكثير.
تركيا تلك الصاعدة بوتيرة لافتة والحاضرة بقوة إقليميا ودوليا وعلى مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والصناعية والثقافية وغيرها.. لها قصة تعاف وتنام وصعود كُتب عنها الكثير.
سورية صائرة إلى حل سياسي ذات يوم، وتلك ساعة آتية لا محالة، وحتى تلك الساعة ينهمك السوريون في أتون تساؤلات كبرى حول كيف؟ وعلى ماذا؟ ومتى؟
على إيقاع طبول الحرب على فيروس كورونا؛ ما زالت الأنفاس محبوسة بانتظار إعلان النصر، وخروج الإنسان من قمقمه ليعاود تفاعله على شتى المستويات، ولكن بأي روح سيخرج وبأية آليات سيعود؟
مجدداً يتوجه النظام السوري والمعارضة لمفاوضات جديدة بأستانا وجنيف، في ظل الافتقار الدولي للرغبة في حل المأساة السورية. ولهذه الجولة وقع آخر؛ إذ إنها تأتي على مشارف هزيمة تنظيم الدولة.