أكثر من عامٍ مرّ على الإبادة، قُتل فيه بعد أكثر 400 يوم ما لا يقل عن 42,500 مدني، منهم ما يفوق 16 ألف طفل وطفلة، هذا إن افترضنا أن الأرقام المعلنة صحيحة وذلك تاريخ تجاوزناه الآن.
رحمة العطار
كاتبة، مترجمة، وناشطة في حقوق الإنسان
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في تجاهلٍ تامٍّ لمعاناة الرجال، وإنكارٍ لكونهم من المتضررين كأقرانهم من الإناث والأطفال وكبار السن.. فالحروب والنزاعات الدموية تؤثر على الجميع، بغض النظر عن الجنس أو العمر أو العرق أو الجنسية..
لم تكن الأنثى بمعزل عن القولبة الاجتماعية قط، لا في تاريخها ولا في حاضرها، وقد طالت جميع أصناف وأشكال وألوان وأجناس البشر دون تمييز، وشكّلتهم بالطريقة التي قررها الإنسان.
إعلان