هناك حرب إقليمية تتطور تدريجيًا، والولايات المتحدة لا تُجَرُّ إليها من قِبَل إسرائيل، بل تشارك فيها بإرادتها. يعود ذلك إلى أن الولايات المتحدة تعشق الحرب وتحب الذهاب إلى الحرب من أجل إسرائيل.
رامي خوري
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
هذا الهجوم على الأصوات المؤيدة لفلسطين ليس الأول من نوعه؛ فقد أنفقت أيباك مبلغًا غير مسبوق يقدر بـ 17 مليون دولار في محاولة لهزيمة عضو الكونغرس جمال بومان، المؤيد لفلسطين،في الانتخابات التمهيدية.
هدد أعضاء حركات: “التخلي عن بايدن”، و”غير الملتزمين”، بالتخلي عن هاريس إذا استمرت في سياسة بايدن المؤيدة للحرب. وقد توسعت حركة “غير الملتزمين” إلى تحالف يضم ناخبين تقليديين آخرين للحزب الديمقراطي.
يدرك الشباب الواعون أن تحرير أميركا من تحيزاتها المعادية للمسلمين واليهود يتطلب حتمًا تحرير الشعب الفلسطيني من نير الاضطهاد الجاثم على صدره. وهذا ليس موقفًا ظرفيًا بل هو درسٌ عميق في التغلب على الظلم.
لماذا غيَّر بايدن ونتنياهو، الشقيقان في الإبادة الجماعية، اللذان كانا حتى وقت قريب يسخران من مقترحات وقف إطلاق النار طويلة الأمد، رأيهما فجأة؟
إعلان