أدى ارتفاع أعداد الشهداء، لا سيما طالبي المساعدات الأميركية، إلى نقص حاد بعدد الأكفان وبمغاسل الشهداء التي نسفها الاحتلال، وسط محاولات لإيجاد البديل.

أدى ارتفاع أعداد الشهداء، لا سيما طالبي المساعدات الأميركية، إلى نقص حاد بعدد الأكفان وبمغاسل الشهداء التي نسفها الاحتلال، وسط محاولات لإيجاد البديل.
أعلن جيش الاحتلال عن شق المحور الجديد “ماجن عوز” بطول 15 كيلومترا ويفصل شرق مدينة خان يونس عن غربها، وبينما قلل مراقبون من تأثيراته على سير المفاوضات مع حركة حماس، رأى آخرون أنه سيخلط كافة الأوراق.
احتدت أزمة المياه في مدينة غزة كبرى مدن القطاع من حيث الكثافة السكانية التي فاقمها نزوح عشرات الآلاف إليها، وقالت بلديتها إنها تشغل حاليا 30 بئرا فقط من أصل 80 دمر الاحتلال غالبيتها.
يتفشى مرض التهاب السحايا بشكل مقلق بين الأطفال في قطاع غزة نتيجة تدهور النظام الصحي والاكتظاظ وانعدام شروط الوقاية، في حين تقف مستشفيات عاجزة عن العزل والعلاج، وسط حصار خانق ونقص بالأدوية والمياه.
تواجه غزة أزمة دواء حادة، دفعت المرضى لتناول أدوية منتهية الصلاحية، بسبب عدم توفر أدوية صالحة ومنع الاحتلال إدخال الإمدادات، مما دفع وزارة الصحة لتمديد صلاحيات أدوية منقذة للحياة في إجراء اضطراري.
تزيد تحذيرات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة من قلق آلاف الأهالي، حيث لا يتوفر الحليب العادي ولا العلاجي بالمستشفيات جرّاء منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال أي شحنة حليب منذ نحو 4 أشهر.
تعيش بلدية خان يونس أزمة خانقة ناجمة عن منع الاحتلال إدخال الوقود، مما أدى لتوقف جميع خدماتها، وهو ما يهدد مصير نحو 425 ألف نسمة يسكنون المحافظة وفي بلدياتها السبع، إلى جانب 280 ألف نازح من مدينة رفح.
يواجه القطاع الصحي في غزة انهيارا وشيكا، بما يشمل قطاع المختبرات التي تعاني من نقص حاد في المواد المخبرية، مما زاد من تكلفة الفحوصات، وسط دمار طال معظم المختبرات الحكومية والخاصة.
تلقى نحو 100 من طلبة الطب في غزة تدريبات متقدمة ضمن مشروع “الأمل في الأيدي” التطوعي، للمساهمة في نشر التوعية الطبية وتصحيح المفاهيم الخاطئة لتخفيف الضغط عن كاهل الكوادر الطبية في المستشفيات.
تعيش مشافي غزة أوضاعا كارثية، بينما تحذر الصحة الفلسطينية ومنظمة الصحة العالمية من تدهور الوضع أكثر في مشفيي الأمل وناصر الطبي، بوصفهما آخر ما تبقى من أمل لسكان القطاع، وحذروا من انهيارها خلال أيام.