يأتي ترشيح أول أفغانية لجائزة نوبل للسلام وسط اتهامات حكومية للغرب بالتركيز على قضايا المرأة فقط، فضلا عن رفض ناشطات لترشيح محبوبة سراج بدعوى دفاعها عن سياسة حكومة طالبان تجاه النساء.

يأتي ترشيح أول أفغانية لجائزة نوبل للسلام وسط اتهامات حكومية للغرب بالتركيز على قضايا المرأة فقط، فضلا عن رفض ناشطات لترشيح محبوبة سراج بدعوى دفاعها عن سياسة حكومة طالبان تجاه النساء.
يهدد مسؤولون إيرانيون بطرد لاجئين أفغان إذا لم تفرج بلادهم عن كميات المياه المنصوص عليها في الاتفاقيات. تتعدد الخلافات بين البلدين، فإلى جانب المياه هناك ملفات ضبط الحدود واللاجئين والقضايا الأمنية.
أثارت مذكرات بومبيو غضب المسؤولين بالحكومة التي انهارت بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان. ووصف بومبيو في كتابه الرئيس السابق أشرف غني بأنه “أسوأ زعيم قابله”، ومنافسه عبد الله عبد الله بأنه “مافيا”.
يقول مسؤولون إن هجمات لتنظيم الدولة ضد مصالح أجنبية هدفت إلى تعطيل مشاريع الصين في أفغانستان، خاصة بعد تجديد عقود لاستثمارات صينية في النفط وأخرى للتنقيب في مناجم الليثيوم بولاية غزني وسط أفغانستان.
يرى المحللون أن لجوء مسؤولين سابقين إلى تشكيل أحزاب وحركات معارضة خارج أفغانستان محاولةٌ لإثبات حضورهم بالساحة السياسية لا أكثر. وأن الأحزاب الوليدة لا يمكنها إحداث تغيير على الأرض.
يذكر الأفغاني عبد الواجد خان حادثة مقتل عائلته بقصف بريطاني عام 2013، ويقول “الأمير هاري قتل مدنيين عزلا، ولم يكن بيننا أي من مقاتلي طالبان، كيف يبرر فعلته؟ وما الذي جعله يذكرنا بمآسينا بعد 10 سنين؟”.
خلال 17 شهرا من حكمها، أصدرت حركة طالبان 16 قرارا بشأن المرأة الأفغانية، أهمها إغلاق الجامعات والمدارس في وجه الطالبات، ومنع عمل المرأة في المؤسسات الأجنبية والمحلية.
جاء تعيين إيران سفيرا جديدا لها في أفغانستان ليسلط الضوء مجددا على علاقة طهران مع حركة طالبان الحاكمة في البلاد، وهي علاقة تعرضت لمد وجزر على مدى سنوات طويلة.
يرى خبراء في الشأن الأفغاني أن هناك عوامل وأسبابا مختلفة للتوتر القائم على الحدود الأفغانية الباكستانية من أهمها خط ديوراند المتنازع عليه بين البلدين، الذي يعيش ملايين البشتون على جانبيه.
في ظل الانفلات الأمني وعودة العنف إلى المشهد الأفغاني، قدم زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار خارطة طريق جديدة لإحلال السلام في البلاد. نتعرف على أهم بنودها.