يبدو أن حماس بدأت أخيرا تتعافى من آثار محاولات استئصالها التي تكثفت بعد الانقلاب في مصر وانهيار الوضع في سوريا وتوتر العلاقات مع إيران.
تدفق المحتوى
ظلت روسيا من أكبر الداعمين للنظام السوري منذ عشرات السنين، ولم تغير أحداث الثورة هذا الموقف، بل زادت من الدعم السياسي والمالي والعسكري، دفاعا عن آخر وجود استراتيجي لها بالمنطقة.
خطت حماس خطوة أولى نحو تحسين علاقتها مع السعودية بعد محاولات متعددة، عقب انقطاع دام ثلاث سنوات وفتور منذ 2007، حينما اعتبرت السعودية أن حماس نكثت باتفاق مكة.
تتلاحق الأحداث السياسية في الساحة الفلسطينية محركة ركودا دام ما يقارب العام بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014.
شنّ الطيران الإسرائيلي أخيرا مجموعة من الغارات على منطقة القلمون في سوريا، استهدفت مخازن للسلاح وعناصر سورية درزية تعمل باسم مجموعة شهداء القنيطرة تابعة لحزب الله في منطقة الجولان المحتل.
أصبحت الأحزاب الدينية شريكاً من الدرجة الأولى في مؤسسات السلطة والمجتمع الإسرائيلي، وفي بلورة المواقف السلطوية، وفي العمليات الاجتماعية، وأضحت ذات تأثير حاسم في الأحداث المركزية بإسرائيل وعلى مجرياتها السياسية.
الغارة الإسرائيلية على القنيطرة السورية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في ظل الواقع السوري، وعنصر المفاجأة فيها كان الجرأة الإسرائيلية بسرعة تبني الهجوم بشكل غير رسمي على عناصر حزب الله.
تسعى الحكومة الإسرائيلية لتمرير مشروع قانون “الدولة القومية اليهودية”، وهذا القانون هو قانون أساس لا يمكن الطعن عليه في المحاكم الإسرائيلية، وهو نتاج توجه المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف.
تكررت الأحاديث في الساحة الفلسطينية عن مبدأ التفاوض المباشر بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، وتصاعد الجدل بشأنها بين مؤيد ورافض، فهل هناك من بوادر ومؤشرات على قبول الطرفين مبدأ التفاوض المباشر؟
تتوسع يوما بعد آخر دائرة الحظر والتعتيم الإعلامي في إسرائيل تحت طائلة الملاحقة القانونية، بينما كان الأمر في السابق يقتصر على الأسرار النووية والعمليات الخارجية، توسعت لتشمل أشياء كثيرة.
