يركز الحسن على ضرورة إحياء المرجعية الإسلامية لقضية فلسطين كما لسائر قضايا الأمة، وذلك من خلال جعل الفكر الإسلامي الأساس لبناء تصورات الأمة وسياساتها تجاه قضاياها، مما يضع حداً للعبث الدائر بشأن فلسطين، مما يروج له من مشاريع سياسية لتصفية القضية.
حسن الحسن
تاريخ ومكان الميلاد: لبنان – 1972 مكان الإقامة: لندن – بريطانيا المؤهل العلمي: بكالوريوس هندسة (بريطانيا) ويتم حاليا رسالة الدكتوراه في جامعة ل... ندن
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
يستعرض الكاتب حسن الحسن تبدل السياسة الأميركية في باكستان وأفغانستان بشكل يستوعب تداعيات الفشل السابق ويؤهلها في الوقت ذاته لممارسة مهامها كدولة أولى بالعالم, مبينا الخيارات المتاحة أمامها وأيضا التحديات التي تواجه كابل وإسلام آباد, وطارحا عدة أسئلة عن المستقبل.
يرى الكاتب حسن الحسن المتتبع لتطورات الإستراتيجيات الأميركية أنها كانت تعتمد على معطيات وعوامل لخدمة رؤية الدولة والمجتمع التي تستند إلى الفكر الرأسمالي. وهذا هو ما تعكسه الإدارات الأميركية المختلفة رغم تباينها وآخرها إدارة أوباما التي تتبنى إستراتيجية التغيير.
في ظل حالة عدم التوازن التي تحياها الأمة الإسلامية تشكلت شرائح سياسية وفكرية وثقافية تتباين وتختلف فيما بينها، إلا أنها تتقاطع في مخاصمة مشروع دولة الخلافة باعتبار أنه يمثل الفردية والاستبداد، أو أنه مجرد حلم في زمن الديمقراطية والعولمة والثورة الرقمية.
العلاقة بين إيران وأميركا فيها الكثير من التناقض والتضارب، إذ الحرب بينهما كما تشيع وسائل الإعلام توشك أن تندلع، ولكن المفاوضات العلنية بينهما تجري في نفس الوقت لتسوية الأزمة التي تحياها أميركا في العراق ولكي تمد إيران لها يد العون.
اعتماد الإسلام كمبدأ للتغيير والنهضة يقتضي تعزيز التفكير الجاد الآخذ بأسباب الحياة لا العبث والتعامي عن حقائق الأشياء، وهو ما أدى بالمسلمين الأوائل إلى اكتساح العالم ورسم سياساته ردحاً طويلاً من الزمان، وهو ما لم يكن ليتحقق بالدجل والترهات أو بالارتجال وردات الأفعال.
حزب التحرير حدد قواعد نظام الحكم الذي ينشده في إقامته نظاما يجعل السيادة للشرع لا للشعب، ويمنح السلطان للأمة لا لفئة تتوارثها، مقررا أنه لا يصح أن توجد أكثر من خلافة للأمة في زمان واحد، وأن الخليفة يطبق الشرع ويرعى مصالح الناس.