“الخضوع الأوروبي للولايات المتحدة” والحرب الروسية على أوكرانيا وأزمة الغذاء العالمية؛ كلها قضايا كانت محور ندوة سياسية استمع فيها عشرات السفراء الأفارقة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأديس أبابا.

“الخضوع الأوروبي للولايات المتحدة” والحرب الروسية على أوكرانيا وأزمة الغذاء العالمية؛ كلها قضايا كانت محور ندوة سياسية استمع فيها عشرات السفراء الأفارقة لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأديس أبابا.
باتت ظاهرة إفطار الشارع ملفتة بعدما عمّت عددا من المدن الإثيوبية التي بدأ سكانها التنافس للفوز بلقب أكبر إفطار رمضاني، فلا يمر يوم إلا ويتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا عن هذه الإفطارات.
ناقشت ندوة في أديس أبابا كيفية تعامل أفريقيا مع الحرب في أوكرانيا، وخلصت إلى أن القارة ورغم انعدام أي دور لها في هذه الأزمة، فإنه لا يمكنها الهروب من عواقب هذا الحريق العالمي.
بينما تدفع الخرطوم والقاهرة باتجاه تدويل أزمة سد النهضة وإدخال أطراف دولية في التفاوض، تصر أديس أبابا على الطابع الثلاثي للأزمة والبقاء تحت مظلة أفريقية.
يعود النزاع الحدودي بين السودان وإثيوبيا إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث يتهم الجانب السوداني ما يصفها بمليشيات إثيوبية باعتداءات متكررة على منطقة الفشقة السودانية المتاخمة للحدود.
لا ينتهي الخلاف بين إثيوبيا والسودان، حول منطقة “الفشقة” الحدودية، إلا ليبدأ من جديد، ليلفت الأنظار لبؤرة توتر منسية، أضحى الخلاف بسببها بين الجارتين، طقسا متكررا منذ خمسينيات القرن الماضي.
تتواصل المواجهات العسكرية الدائرة في إقليم تيغراي شمال إثيوبيا، وسط مخاوف من أن تتوسع هذه الحرب إقليميا، خصوصا بعد أن قصفت جبهة تيغراي العاصمة الإرتيرية أسمرا بالصواريخ.
يقف المشهد في إثيوبيا على مشارف أزمة قاتمة إثر اندلاع المواجهات العسكرية بين الحكومة الفدرالية وجبهة تيغراي شمال البلاد، في بلد يعتبر لاعبا أساسيا في استقرار القارة السمراء.
يسابق الاتحاد الأفريقي الوقت لاحتواء أزمة سد النهضة وخصوصا بين مصر وإثيوبيا، قبل انقضاء مهلة أسبوعين أعلنتها أديس أبابا للتوصل إلى اتفاق، وهي تؤكد أن خطواتها تتسق مع اتفاقيات سابقة مع البلاد المعنية.