في خضم الغبار الذي خلفته عواصف السنين، وبعد أن أطاح التاريخ بنظام طالما أرهق الأرض والإنسان، تطلع سوريا اليوم على مفترق وجودي: إما أن تستسلم لثقل الذاكرة، أو تصنع من جراحها سلمًا تعانق به سماء الحرية.

مدون
في خضم الغبار الذي خلفته عواصف السنين، وبعد أن أطاح التاريخ بنظام طالما أرهق الأرض والإنسان، تطلع سوريا اليوم على مفترق وجودي: إما أن تستسلم لثقل الذاكرة، أو تصنع من جراحها سلمًا تعانق به سماء الحرية.