يبحث الأردن الذي يعد أحد أفقر دول العالم مائيا عن البدائل لتلبية احتياجاته من المياه النقية بعدما أعلن رفضه توقيع اتفاقية الماء مقابل الكهرباء مع إسرائيل، ويعد مشروع “الناقل الوطني” أبرز هذه البدائل.
تدفق المحتوى
تزامن تداول مشاهد الدبابات المتجهة للحدود الأردنية الغربية ووصول مستشفى ميداني أردني إلى نابلس، مع تصاعد الاقتحامات الإسرائيلية للضفة الغربية، مما أثار مخاوف وتساؤلات عن السيناريوهات المرتقبة.
أعلن الناطق باسم الحكومة الأردنية للجزيرة نت أن بلده ينتظر نتائج التحقيقات في قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الأردني الميداني في غزة، وذلك لاتخاذ الخطوات اللازمة.
تشهد الأردن حملات واسعة لمقاطعة الشركات والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية بعد العدوان على غزة. وقد رفضت نسبة كبيرة من الأردنيين التطبيع مع الاحتلال، ودعوا إلى دعم المنتجات المحلية.
في خطوة هي الأولى عربيا لكن يراها البعض متأخرة، وبعد مطالبات شعبية مستمرة، يأتي قرار استدعاء السفير الأردني من إسرائيل ورفض عودة السفير الإسرائيلي إلى الأردن بعد 26 يوما على اندلاع الحرب على غزة.
يعاني سكان “مخيم غزة” في الأردن حالة من القلق والاستياء بسبب انقطاع الاتصال مع أهاليهم في قطاع غزة، بعد أن قطع الاحتلال الإسرائيلي لشبكة الاتصالات والإنترنت عن القطاع.
تتعرض اتفاقية وادي عربة -التي يمر على توقيعها 29 عاما- وكل أشكال التطبيع، للكثير من الانتقادات الشعبية التي ترى أنها لم تقدم شيئا للأردن.
تسعى نقابة المحامين الأردنيين لمواجهة العدوان على غزة بتوثيق جرائم الاحتلال تمهيدا لمقاضاته دوليا، وتحاول الضغط على الاتحاد الدولي للمحامين لإدانة استهداف المدنيين الفلسطينيين.
نظمت العشائر الأردنية العديد من الوقفات والفعاليات الداعمة لمعركة “طوفان الأقصى”، في ضوء الاحتجاجات المتصاعدة والغاضبة في الأردن رفضا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
استجابة لدعوة حركة حماس، خرج آلاف الأردنيين في “جمعة طوفان الأقصى” نصرة للمقاومة ولقطاع غزة، وتوجهوا نحو الحدود المشتركة مع الاحتلال الإسرائيلي مطالبين بفتحها، لكن الأجهزة الأمنية منعتهم من ذلك.
