أصابت ردة الفعل السريعة للحكومة الإسرائيلية، بقرارها منع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول، قطاعَ البناء بحالة شلل كاملة، ولم تنجح محاولات إنعاشه باستقدام الأجانب.
تدفق المحتوى
يوما وراء الآخر يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يخسر معركة الرأي العام الشعبي حول العالم، ووصل الأمر إلى تغيير اليهود أسماءهم وإخفاء هويتهم، وسط تصاعد التضامن الشعبي مع الفلسطينيين، وفقا لصحف إسرائيلية.
توقع محللون أن يتراجع الشيكل إلى مستويات دنيا غدا الاثنين بتأثير من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية السبت، وسط تكهنات بأن يتكبد الاقتصاد الإسرائيلي مزيدا من الخسائر.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن وكالة أنباء “أسوشيتد بريس” أن إسرائيل أقامت جسرا جويا نقلت عبره أسلحة وذخائر لأذربيجان. ونفى النائب في البرلمان الأذربيجاني راسيم موسابيكوف هذه المزاعم.
حصل الإسرائيليون على إعفاء من تأشيرة دخول أميركا، وهو ما اعتبره مراقبون ثمرة المصالح المشتركة رغم توتر العلاقات بين الحكومتين، فضلا عن كونه هدية أميركية لإبعاد نتنياهو عن اليمين المتطرف.
بعد مرور 50 عاما على حرب أكتوبر كشفت إسرائيل للمرة الأولى عن أسرار هذه الحرب الاستخباراتية والعسكرية، ونشرت أرشيفا ركز أساسا على فشلها الاستخباراتي بشأن إمكانية شن مصر وسوريا حربا مباغتة ضدها.
صادقت الهيئة العامة للكنيست أمس الاثنين، بالقراءتين الثانية والثالثة، على قانون إلغاء “حجة عدم المعقولية” الذي يحد من صلاحيات المحكمة العليا، وهو علميا تعديل للقانون الأساس “القضاء والتشريع”.
أعادت العملية التي قتل فيها 3 جنود إسرائيليين برصاص شرطي مصري بالقرب من معبر العوجة الحدودي إلى الأذهان عمليات سابقة مشابهة، واعتبر محللون أن ما جرى يمثل إخفاقا للجيش الإسرائيلي.
عكس قرار بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل إلغاء الاستقبال الدبلوماسي للاحتفال “بيوم أوروبا” في تل أبيب الموقف الرسمي لأوروبا بالامتناع عن التعامل مع أحزاب اليمين المتطرفة في الحكومة الإسرائيلية.
وسط احتدام الصراع الداخلي في إسرائيل والتشرذم السياسي والاجتماعي والديني الذي يرافق الحكومة الجديدة، واتساع دائرة الاحتجاجات الشعبية؛ عمدت حكومة الاحتلال إلى ارتكاب مجزرة في جنين صباح اليوم.
