في اليمن اليوم، تبدو فكرة الوطن وحبّه والولاء له رمادًا تحت أقدام الزمن الطويل. لم يعد الولاء للوطن ذاته، بل صار متعلقًا بالقبيلة أو الحزب أو المذهب أو الموقع الجغرافي..


مدون، كاتب، يمني
في اليمن اليوم، تبدو فكرة الوطن وحبّه والولاء له رمادًا تحت أقدام الزمن الطويل. لم يعد الولاء للوطن ذاته، بل صار متعلقًا بالقبيلة أو الحزب أو المذهب أو الموقع الجغرافي..

أيمتلك اليمنيون الوعي السياسي والاجتماعي الكافي لتقبل هذا النموذج، أم إن المجلس سيكرس الانقسامات المناطقية والحزبية، ويحيي المذهبية، مما يقوض الولاءات الوطنية ويغذي الولاءات الفرعية؟
