كل من يتابع أخبار التطبيع في السنوات الاخيرة، يلحظ بشكل لا يخفى على أحد المحاولات الخليجية، وخاصة الإماراتية، المستمرة والعنيدة لكسر كل التابوهات، التي آمن بها العرب لعقود في علاقتهم بالقضية الفلسطيني
وزير الصحة الفلسطيني الأسبق وعضو مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس
كل من يتابع أخبار التطبيع في السنوات الاخيرة، يلحظ بشكل لا يخفى على أحد المحاولات الخليجية، وخاصة الإماراتية، المستمرة والعنيدة لكسر كل التابوهات، التي آمن بها العرب لعقود في علاقتهم بالقضية الفلسطيني
دفعت واشنطن باتجاه عقد مؤتمر للسلام والاستقرار بالشرق الأوسط في العاصمة البولندية؛ رغم أن تسريبات إعلامية كثيرة تشير إلى أن وارسو لم تكن راغبة في عقد هذا المؤتمر على أراضيها.
لقد صدمنا في الأيام الأخيرة بمواقف كندية رسمية، وخاصة من رئيس الوزراء جاستن ترودو؛ فهي مواقف ليست فقط منحازة للاحتلال الإسرائيلي، بل وتدعمه وتمنحه الغطاء للاستمرار في عدوانه على شعبنا.
بعد سبعين عاماً انتظارا؛ قرر الشعب الفلسطيني -بالوطن والشتات- أخذ زمام المبادرة بيده، مستنداً لتجارب شعوب كثيرة خاضت هذا النوع من النضال السلمي ضد الظلم والعدُوان، ومنطلقاً من بعض الحقائق.
اختلف المراقبون في تقييم نتائج مؤتمر روما الأخير لدعم وكالة الأونروا؛ فبينما اعتبره بعضهم صفعة قوية لإدارة الرئيس ترمب، رأى آخرون أنه فشل فشلا ذريعا في تحقيق أي من أهدافه.
رغم ادعاء جايسون غرينبلات الحرص على مصالح الفلسطينيين ورفاهيتهم وخاصة بغزة؛ فإن مقاله الأخير احتوى على تدليس ومغالطات كثيرة، لا تليق بممثل دولة عظمى تدعي الحرص على السلام والأمن والاستقرار.