يجسد الاجتماع السنوي للأمم المتحدة أهم ملتقى دولي تتجسد فيه المساواة بين الدول دون اعتبار لحجمها أو قوتها، فجميع الدول لها حق الحديث والمشاركة والتصويت تستوي في ذلك أميركا والدول الصغيرة جداً.
![أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (رويترز)](/wp-content/uploads/2024/02/RC2GY5ABNDMY-1708943257.jpg?resize=270%2C180&quality=80)
يجسد الاجتماع السنوي للأمم المتحدة أهم ملتقى دولي تتجسد فيه المساواة بين الدول دون اعتبار لحجمها أو قوتها، فجميع الدول لها حق الحديث والمشاركة والتصويت تستوي في ذلك أميركا والدول الصغيرة جداً.
ما لمسته شخصيًا من معرفتي بالسنوار خلال الأعوام الماضية، يؤكد أن هذا القائد استثنائي في كافة الجوانب، سواء على المستوى التنظيمي أو الوطني أو الإسلامي.
قد لا يختلف اثنان على أن “إسرائيل” كانت لعقود شأنًا داخليًا في واشنطن، حتى إن البعض يصفها بالولاية الواحدة والخمسين، وأن العلاقة مع “إسرائيل” تعتبر قضية فوق حزبية.
ففي الوقت الذي تلاحق فيه الولايات المتحدة كلّ من يفكر في تطوير قدراته النووية وتفرض عليه أشد العقوبات، فإنها تعطي الغطاء الكامل والحماية لهذه الدولة الهوجاء.
مؤتمر جوهانسبرغ في جنوب أفريقيا وإطلاق الحركة العالمية لمناهضة الفصل العنصري خطوة كبيرة على طريق حشد الطاقات العالمية لمساندة نضال الفلسطينيين من أجل الحرية، ولكن هذه الخطوة تعتمد على وحدة موقفنا.
من أهمّ ما أنجزته هذه الجولة مع العدو أنها أثبتت – بما لا يدع مجالًا للشك – هشاشة هذا الجيش الذي يدعي أنه الأقوى في المنطقة، وأنه غير قادر على حماية نفسه، فضلًا عن أن يحمي غيره.
جاء طوفان الأقصى استشعارًا للخطر الداهم على قضيتنا الوطنية ولحالة اللامبالاة الإقليمية والدولية بفلسطين وشعبها ومخططات العدو الخطيرة فلولا هذه الخطوة الاستباقية، لأصبحت القضية الفلسطينية نسيًا منسيًا
نحن أمام موقف شخصي مبنيّ على الانتهازية التكتيكية والعنصرية العميقة، مما يفسّر لنا السبب في تجاهل الرئيس وطاقمه كل هؤلاء الضحايا من الأطفال والنساء من الفلسطينيين قبل وبعد أحداث 7 أكتوبر.
أما الهدف الثاني، باسترجاع الأسرى، فقد فشل نتنياهو وجيشه في استنقاذ أي منهم بالقوة، ولم يُطلق سراح أي من الرهائن إلا حسب شروط المقاومة
بعد مرور فترة كافية من الزمن على المشاريع السياسية، يجب أن تخضع للمراجعة والتقييم لاستخلاص العبر، وتقويم الأخطاء، وتعديل المسار إذا اقتضى الأمر.