على ضفاف أبي رقراق بالرباط، أجلس وقلبي يخفق بالحنين، تتراقص أمامي صور الماضي، وتهمس في أذني ذكريات النيل الأبيض، هنا، حيث تتلاطم الأمواج برقة على الشاطئ، أجد نفسي غارقاً في بحر من المشاعر..

صحافي سوداني
على ضفاف أبي رقراق بالرباط، أجلس وقلبي يخفق بالحنين، تتراقص أمامي صور الماضي، وتهمس في أذني ذكريات النيل الأبيض، هنا، حيث تتلاطم الأمواج برقة على الشاطئ، أجد نفسي غارقاً في بحر من المشاعر..
في الأيام الأولى، كانت اللهجة المغربية الدارجة بمثابة لغز محير؛ رغم إتقاني للعربية الفصحى، كنت أجد نفسي أحيانًا عاجزًا عن فهم أبسط العبارات.. “واش بغيتي شي حاجة؟” سألني بائع في السوق، وأنا أحملق فيه..