تسعى إسرائيل إلى فرض هيمنتها الإقليمية عبر إشعال الصراعات في سوريا، استهداف البنى التحتية، ودعم مشاريع الدويلات، بينما يعزز نتنياهو صورته كقائد حازم يدير الأزمات.
إيهاب جبارين
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
ترتيب الصفوف كان أمرًا لازمًا بالنسبة لإسرائيل. لقد حاولت تحقيق ذلك عسكريًا، إلا أن الضربات الجوية لم تحقق الهدف، وميدانيًا واجهت مقاومة قوية تمثلت في عدّاد قتلى وجرحى امتلأ سريعًا بالأرقام الثلاثية.
تناقش المقالة مذكرة توقيف المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو ووزير دفاعه، وما تعكسه من تحول سياسي وقانوني خطير. كما تبرز استغلال نتنياهو للأزمة لصالحه، وتداعياتها على إسرائيل داخليًا ودوليًا.
بعد إزالة “حصان طروادة” الأخير من أروقة الحكومة، يمكن القول إنها باتت أكثر استقرارًا، تناغمًا، وانسجامًا. بل يمكن القول إن غالانت أصبح مثالًا يُضرب لكل من تسول له نفس إزعاج هذه الحكومة.
بعيدًا عن ترقب تغريدة بن غفير، سيبارك ائتلاف نتنياهو العملية، ويصفها بالجريئة والمعقدة والناجحة، إضافة إلى تسويقها وتبيان الزخم الجوي والجهد الاستخباراتي.
يتخيّل نتنياهو نصرَه المطلق كمشهدٍ سينمائيّ يعرضُه أمامَ العالم، فيرى نفسه جالسًا في منتصفِ الصورة بجواره رئيس الشاباك، والموساد ينظرون إلى جنود ثم يعطيهم نتنياهو الإشارة ليلقوا القبض على يحيى السنوار
ما بين الحرب على غزة ولبنان، علينا التوقف عند نقطة هامة، وهي أننا لا نستطيع أن نقيس كل مجريات الأمور في داخل الجبهة الشمالية على ما قامت به إسرائيل في قطاع غزة في بداية الحرب.