نزوعا إلى ما تأصل في ثقافتنا من البحث عن الجذور التراثية لأي مصطلح علمي وأدبي، فإن الكتابات الأندلسية والمغاربية عموما تستخدم وصفا طريفا في التراجم قريبا من “القلم الريان”، وهو “ريان من الأدب”.

كاتب موريتاني
نزوعا إلى ما تأصل في ثقافتنا من البحث عن الجذور التراثية لأي مصطلح علمي وأدبي، فإن الكتابات الأندلسية والمغاربية عموما تستخدم وصفا طريفا في التراجم قريبا من “القلم الريان”، وهو “ريان من الأدب”.
للخطابة عند العرب منزلة يعرفها من يأنس بمفاخراتهم ومنافراتهم أو تصفح دواوين مآثرهم الأدبية، أو من شاهد الشيخ عبد الفتاح مورو وهو يسترسل في كلامه كالسيل المنحدر من أعالي الجبال.
لولا قوة إيمانه وعمق إخلاصه لخر صريعا منذ أعوام، لشدة القصف المركز عليه شخصيا وكثرة الرماة المنهالين عليه.
كانت تنقل للعالم مواجع فلسطين وأنات الأمهات المكلومات وبطولات الخنساوات؛ وصارت هي وجعا يكشف للعالم بكل وضوح ما كانت تقوله خلال عقود بلسان عربي عن همجية الاحتلال الصهيوني.
بفضل إشاعة ثقافة المساواة يقول أحمد كلي “كنا نحن الأطفال المنحدرين من جميع مكونات الحي الاجتماعية والعرقية ننام معا تحت غطاء كبير مصنوع من جلود النعاج المدبوغة”.
كان المنهج المعتاد لسليل علماء وقضاة ومشايخ تصوف أكمل العلوم المحظرية في سن مبكرة هو الجلوس لتدريس تلك العلوم وتحرير الفتاوى ونزع الخصومات.
رأيت بعض الأخيار في تعليقاتهم على مواقف الخليلي الشجاعة بين مغتبط بخجل، ومستغرب على عجل يظن أن هذه المواقف طارئة أو صحوة إباضية متأخرة تحاول التمدد في فراغ سني يتناقص أعلامه المصلحون كل يوم بالموت.
راكمت حركة طالبان خلال عقود القتال خبرات مكّنتها من النصر، وكانت تلك الخبرات نقاط قوة تميزت بها الحركة، ويرجع كل ذلك إلى أمر جوهري هو الحسم في الوسائل والواقعية في الأهداف.
لقد بنى الإمام الشاطبي حقا بهذا التأليف (الموافقات) هرما شامخا للثقافة الإسلامية، استطاع أن يشرف منه على مسالك وطرق لتحقيق خلود الدين وعصمته، قلَّ من اهتدى إليها قبله..
قال الدكتور الأحمري إنه ما رأى مثل إتقانها وإحسانها في عملها مع حسن أدب وقلة ضجيج، حين كانت تشرف على مؤتمرات المنتدى واحتفالات جائزة حمد للترجمة..