للحروب ثمن باهظ، هذا هو الدرس الذي يتعلمه الشعب الروسي الآن. فمع مواصلة الكرملين مغامراته العسكرية في شرقي أوكرانيا وفي سوريا، يتساءل المرء عن مدى قدرة روسيا على تحمل تكاليفها.
أندرس أسلوند
كبير زملاء المجلس الأطلسي في واشنطن
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
في 1984؛ كان هناك شعور بموسكو بأن الاتحاد السوفياتي كان متحجرا ولا شيء يمكن أن يتغير، وعندئذ تغير كل شيء بما كشف التحول تحت السطح. واليوم، يعمّ مزاج مماثل موسكو.
إن سلطة الرئيس الروسي أضعف مما يبدو للناظرين. بل إن الأساس الذي تقوم عليه قوة بوتين -وهو الترتيبات الاقتصادية الزبائنية التي رسّخها- أصبح هو الخطر الرئيسي الذي يهدد بقاءه السياسي.
في عهد فلاديمير بوتين، حلت المحسوبية محل الرأسمالية الروسية الصاعدة. وإذا كان بوتين يؤمن بأي شعار؛ فهو: “لأصدقائي أي شيء؛ ولأعدائي القانون”. ووفقا لـ”فوربس” فإن كثيرا من أصدقائه أغنياء.
قبل أن ينقشع غبار ما بعد الاستفتاء، ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يصدر إنذارا نهائيا يحمل مبادئ واضحة وشاقة لخروج المملكة المتحدة؛ يتميز بالوضوح لتقليل التكلفة، والشدة لردع الشعبويين.
إعلان