طبيعة الحكومة الباكستانية المقبلة ستكون مثقلة لضعف التفويض الشعبي الممنوح لها، ما دامت كبرى المجموعات البرلمانية الباكستانية فوزًا في الانتخابات تجلس في المعارضة، بالإضافة إلى تنازع الحكومات المحلية.
أحمد موفق زيدان
مدير مكتب الجزيرة في باكستان سابقاً
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
التشظّي والتشتت في التفويض الشعبي الذي توزّع على أحزاب سياسية بهذه الانتخابات، حرم أيّ حزب من تشكيل الحكومة المركزية، وحتى حكومات الأقاليم الأربعة بمفرده.
حرمان عمران خان من العمل السياسي، وسجنه عشر سنوات، قد يدفعان الكثير من الناخبين الباكستانيين إلى التصويت له، خاصة وسط الشريحة الشبابية التي ترى في إقالته وحرمانه ثم سجنه ظلمًا واضحًا له.
لم يكن الإقليم تحت الأضواء الإعلامية العالمية، ولكن مع التفجيرات النووية الباكستانية التي جرت في منطقة تشاغي بالإقليم، برز اسم الإقليم إلى الواجهة الإعلامية العالمية.
مع تنامي نشاطات حركة طالبان الأفغانية ضد القوات الأميركية والغربية عموما، تنامت نشاطات الجماعات الإسلامية المسلحة في باكستان وعلى الحدود الإيرانية، وكان من بينها جماعة “جند الله” بزعامة عبد الملك ريغي
تعرضت مسلمة تعمل معالِجة فيزيائية بمنطقة أوجين في الهند للهجوم من قبل مجموعة من الشباب الهندوس أثناء توجهها لعملها، وحين سعى ابن عمها لإنقاذها ضربوه ونشروا مقطع الاعتداء على مواقع التواصل الاجتماعي.
كشفت المواجهات الأخيرة بين الجيش الباكستاني وحزب “إنصاف” بزعامة عمران خان عن قواعد اشتباك سياسية جديدة، فرضت على الجيش الخروج من ثكناته، والتصدي للمعركة بشكل مباشر، مما وضعه في ظروف صعبة للغاية.
كان الزلزال مهولا ومرعبا، إذ وصلت قوته إلى 7.8 درجات على مقياس ريختر، وهي نفس قوة الزلزال الذي ضرب باكستان في أكتوبر/تشرين الأول 2005، وكانت آثاره مدمرة وأسفرت حينها عن مقتل ما يربو على 80 ألف قتيل.
لن ينسى الشعب الباكستاني خلال فترة حكم مشرف المجزرة التي ارتكبها في المسجد الأحمر والتي قضى فيها -ضمن حملة قادتها الوحدات الخاصة الباكستانية- عشرات المدنيين من أطفال صغار.
على مدى أشهر ثمة آلية لضخ الدعايات ضد عمران خان، تتمثل في القول إنه لا يحترم المقدسات، وأحيانًا يزدريها، ويستشهدون على ذلك بعدم إرفاقه الصلاة على النبي محمد عليه السلام حين يذكر اسمه.