نظرت في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، لأقف على ما ينطوي تحت الجذر “زجل” من تصاريف ومعان بشواهدها، وقد عرضت لي إحداها، أثناء قراءة في شيء من التراث

رئيس تحرير قناة الجزيرة سابقا
نظرت في معجم الدوحة التاريخي للغة العربية، لأقف على ما ينطوي تحت الجذر “زجل” من تصاريف ومعان بشواهدها، وقد عرضت لي إحداها، أثناء قراءة في شيء من التراث
قد يرفض بعض المنتمين لحزب العدالة والتنمية المغربي الانتقادات، التي تتوالى لموقف حزبهم من مسألة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وقد يستحضرون من القرآن الكريم ومن سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ذات يوم ليس ببعيد سيتوقف رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، عن النظر في مرآة مكبرة تصيب الناظر فيها بعمى الإدراك لا عمى الألوان، كما نصحه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان
تعود بي الذاكرة إلى عام 1961، وقد كنت آنذاك صبيا في 11 ونيف، يخنق أبواب الطفولة البريئة، ويطرق مغاليق الفتوة. وقعت في يدي يوما مجلة نشرت تحقيقا مصورا عن الرئيس الأميركي الجديد، “جون كينيدي”
اسمحوا لي أن أمتطي بساط الأحلام إلى ممالك الطفولة، لعلي أرسم لكم بالكلمة صورا من الوطن بات يتهددها النسيان؛ بل يغالبها في بعض الأحيان، وأخشى أن يغلبها، كلما طال بنا الاغتراب والشتات والتنائي عن فلسطين
في عصر وسائل التواصل الاجتماعي ينشر الجميع ما يريدون، تبث مواقع الأخبار الزائفة أكاذيبها كالطوفان، فأين تقف وسائل الإعلام التقليدية؟ وكيف لها أن تحافظ على ثقة جمهورها وعلى هويتها ومصداقيتها؟
هل أخفقت ثورات الربيع العربي وانطفأت أزهارها تحت وهج ما يسمونه الثورة المضادة, على أني أفضل تسميته بالحراك النقيض, ضنا عليه بكلمة ثورة لما تنطوي عليه الكلمة من قدسية بضمائرنا.
بنظرة متأنية، يتبين للمرء أن الإعلام الناطق بالعربية يندرج اليوم تحت ستة مسميات, أقلها حضورا من حيث عدد الوسائط وليس من حيث التأثير, هو ما نسميه إعلام الأمة.
يستعيد أحمد الشيخ ذكريات امتدت على مدى عشر سنوات مع الدخان المتصاعد من برجي التجارة العالمي إلى أن تهاوى البرجان, وتهاوى معهما عالم وانداحت الدنيا في دوامة ما زالت تبتلع, مثل ما يفعل الثقب الأسود بمادة الكون, الإمبراطوريات والدول والشعوب والأفراد.
إذ يتابع المرء الثورات العربية بفصولها المختلفة على شاشات التلفزة، فإن الأمل المفترض هو أن تبلغ بنا تلك الثورات إلى عصر التحرر من الارتهان الاجتماعي والتاريخي والسياسي والاقتصادي والمذهبي والثقافي، كما فعلت ثورة ماو دزي دونغ حين حررت الصين من ارتهاناتها تلك.