“العالم مكان شرير جدا، وهذه القبة ضرورية لبقاء وطننا”. هذه الجملة التي جعلها ترامب مقدمة لحديثه عن مشروعه الجديد لحماية أميركا: القبة الذهبية.

روائي وصيدلي مصري، مهتم بالشأن الثقافي والعلوم الإنسانية.
“العالم مكان شرير جدا، وهذه القبة ضرورية لبقاء وطننا”. هذه الجملة التي جعلها ترامب مقدمة لحديثه عن مشروعه الجديد لحماية أميركا: القبة الذهبية.
وجدت إسرائيل في الهند شريكًا صناعيا مثاليا، يوفر تكاليف الإنتاج من خلال توفير عمالة ماهرة بأسعار منخفضة، كما أن الشراكة مع نيودلهي تساهم في توسيع سوقها العسكري.
على الرغم من أن الصين أصبحت اليوم تمتلك واحدا من أضخم وأكثر أساطيل الطيران تطورا في العالم، فإن هذه القوة الهائلة لم تُختبر بعد في ساحات القتال، وهو ما يفتح بابًا واسعًا للتساؤلات حول مدى جاهزيتها.
القصف وحده قد يؤخّر طهران عن أهدافها، لكنه غالبًا لن يردعها، فضلًا عن أن إسقاط نظام عبر الجو وحده لم يتحقق تاريخيًّا، دون عوامل مساعدة حاسمة يبدو أنها لا تتوفر في الحالة الإيرانية.
هل تحقق الضربات الإسرائيلية هدفها المعلن في إجهاض البرنامج النووي الإيراني أم أن ذلك الهدف يظل بعيد المنال؟ وهل ستجبر الضربة طهران على التراجع أم تشخذ إرادتها لتخطي العتبة النووية؟
الرحلات البحرية المتلاحقة من “الكرامة” إلى “ماريان” و”مادلين”، هي سلسلة من قطرات الماء التي لم تتمكن من إطفاء نار الحصار فعليا، لكنها نجحت في كسر حاجز الصمت وإبقاء غزة في قلب الوعي العالمي.
بينما تحرص القوى الكبرى على تجنّب الانفجار المباشر، فإن التوتر المتصاعد يضعف جسور التعاون العلمي ويقوّض فرص التنمية المشتركة، ليتحوّل القطب الشمالي إلى مسرح دائم لاختبار الإرادات واستعراض النفوذ.
هل لدى إيران قوة جوية مستعدة تُمكِّنها من مواجهة أميركا وإسرائيل؟ وما أبرز الخيارات المتاحة لديها لتحسين قدرة سلاحها الجوي في ظل الأوضاع الحالية؟
الحالة الكورية الشمالية تُظهر كيف يمكن للفضاء السيبراني أن يعيد تشكيل منطق الردع التقليدي، إذ يمكن للدولة أن تحقق تقدمًا نوويًا بأقل تكلفة، أو أن تعطل أنظمة الخصم النووية دون إطلاق رصاصة.
مع إقلاع المروحية الأخيرة مبتعدة عن سايغون، أُسدل الستار على واحدة من أطول الحروب في القرن الـ20، لتنهي الولايات المتحدة صفحة دامية في تاريخها وسط مرارة وانكسار، لم تعرف لهما مثيلا.