أحمد الفقي

تأثر أداء الحركة السياسي بهويتها الدينية، وهو أمر لا شك ستكون له عواقبه، فأزمة طالبان الحقيقية لا تختلف كثيرا عن القاعدة أو شبكة حقاني أو داعش أو غيرها من الجماعات الجهادية.

“لسعة الوعي” التي سببتها اليقظة الفلسطينية الأخيرة للمجتمع الاستيطاني الصهيوني، كما وصفها كبار الإعلاميين الصهاينة، أجبرت البيت الأبيض على إجراء أكثر من 60 اتصالا بمسؤولين عرب للتوصل إلى حل لأزمة غزة.

دائرة النفوذ الغربية التي كانت تحد من طموحات تركيا خلال العقود الماضية أضحت جزءا من الماضي مع خروج أنقرة من عباءة التبعية العسكرية، وجعلها أكثر قدرة على توسيع دائرة تحالفاتها الخارجية..

التصالح الذي جرى بوساطة مصرية بين الحركة وبين ما يعرف بــ”التيار الإصلاحي” الذي يقوده محمد دحلان..

الدبلوماسية الروحية التي دائما تستغل من صانع القرار السياسي الغربي أبشع الجرائم، التي ترتكب بحق الشعوب المسلمة

التيارات المختلفة بقدر ما يمكن الإشارة إلى هويتها الدينية؛ إلا أنها الآن أصبحت تتموضع سياسيا في إطار تحالفات إقليمية تدعمها دول وتكتلات سياسية

أزمة الفلسطيني لا تتعلق أبدا بالنسيان كما ادعى “ديفيد بن غوريون”؛ بل بـدائرة الخيانة التي تتوسع، ودائرة الهوان التي أصابت جزءا كبيرا من عروبتنا وهويتنا الإسلامية سواء برضاها أم بخنوعها