تثير نتائج انتخابات الأقاليم في ألمانيا والتي شهدت صعودًا غير مسبوق لليمين المتطرف تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية والتعايش الاجتماعي في ألمانيا، بالإضافة إلى تأثيرها على سياسات الهجرة والاندماج.
![BERLIN, GERMANY - SEPTEMBER 02: (From L to R) Stefan Moeller, co-leader of the far-right Alternative for Germany (AfD) political party in the state of Thuringia, AfD co-leaders Alice Weidel and Tino Chrupalla and AfD Saxony lead candidate Joerg Urban speak to the media the day after state elections in Saxony and Thuringia on September 2, 2024 in Berlin, Germany. The AfD won by a large margin in Thuringia and came in a close second in Saxony, behind the German Christian Democrats (CDU), leaving the parties of the German federal coalition, namely the German Social Democrats (SPD), the Greens and the German Free Democrats (FDP), far behind. The AfD centered its campaigns on issues including the mass deportation of undesirable immigrants, resuming nuclear and coal-fired energy production and a general “Germany First” approach to policy. (Photo by Sean Gallup/Getty Images)](/wp-content/uploads/2024/09/2169854338-1725443993.jpg?resize=270%2C180&quality=80)
تثير نتائج انتخابات الأقاليم في ألمانيا والتي شهدت صعودًا غير مسبوق لليمين المتطرف تساؤلات حول مستقبل الديمقراطية والتعايش الاجتماعي في ألمانيا، بالإضافة إلى تأثيرها على سياسات الهجرة والاندماج.
ميزات رفاهية العيش، وارتفاع مستوى دخل الفرد، وغيرها من مظاهر الحياة المتطورة، باتت في خطر الآن بألمانيا حيث يعاني المجتمع من الشيخوخة وبحاجة إلى أيد عاملة شابة ماهرة لتنفيذ مشاريع النهوض.
رغم أنه ليس الهجوم الأول من نوعه الذي يتبناه تنظيم الدولة الإسلامية، فإن الحادث في مدينة زولينغن رفع حدّة النقاشات داخل أروقة السياسة الألمانية بخصوص سياسة اللجوء واللاجئين.
مع دخول قانون الجنسية الجديد حيز التنفيذ زادت حدّة النقاشات داخل البرلمان الألماني، وبرزت مشكلة اللاجئين من جديد لتأخذ منحى جديدا للنقاشات بين السياسيين وتثير مخاوف المهاجرين.
دفع القرار الأخير بتحديد سعر القمح في مناطق شمال وشرق وسوريا إلى احتجاج الفلاحين فيها، إذ يعتبرون أن السعر المحدد للبيع أقل من سعر التكلفة، لكن الاحتجاجات تعكس سخطا واسعا على الإدارة الذاتية للمنطقة.
من القواسم المشتركة في مختلف المناطق السورية تدهور التعليم، وإرسال الأطفال إلى سوق العمل للمساعدة في الأعباء المعيشية، مما ينذر بارتفاع نسبة الأمية وتفشي الجهل بين مكونات المجتمع.