تكافح الحكومة التشادية وبعض المنظمات الخيرية للاستجابة لأمراض اللاجئين السودانيين في تشاد، وتقدمان ما بأيديهما، وتعوزهما الإمكانات في كثير من الأحيان.
محمد غلام محمدو
الجديد من الكاتب
تدفق المحتوى
وصف مدير منظمة أطباء بلا حدود، ستيفان كورنيش، أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد بأنها كارثية، وعبر عن القلق البالغ من أن الوضع مرشح للمزيد من التدهور خلال الأشهر الستة القادمة.
دعا مدير منظمة أطباء بلا حدود، ستيفان كورنيش، إلى زيادة المساعدات الإنسانية للاجئين السودانيين في تشاد، ولضمان وصول هؤلاء إلى الخدمات الأساسية مثل المياه والمأوى والغذاء.
وجوه مطرقة، وحناجر مختنقة، وعيون زائغة، ودموع تترقرق، وأنفاس متلاحقة.. ذاك بعض مما يصف حال هؤلاء النسوة وهن يسردن، باستحياء ومرارة، قصص اغتصابهن وانتزاع شرفهن.
يجمع أغلب هؤلاء على أن استهدافهم كان بقصد “التطهير العرقي”، ويقولون، إن انتسابهم لقبيلة المساليت الأفريقية هو ما جعلهم في عين العاصفة، أو بسبب كونهم من “النوباي” تعبيرا عن كونهم زنوجا سودا.
ناشد محافظ ولاية ودّاي التشادية، التي تستقبل معظم اللاجئين السودانيين الفارين من المعارك في السودان، العالم العربي ودول الخليج إلى مد يد العود لبلاده لمواجهة الأزمة المستفحلة التي خلفتها موجة الهجرة إ
من جحيم الموت والحرائق المشتعلة والدماء المراقة، إلى جحيم الحياة القاسي والمعيشة الضنك في هذه المخيمات البئيسة.
أسفرت الألغام والذخائر غير المتفجرة، منذ نهاية الحرب الأخيرة في قره باغ عام 2020، عن مقتل 32 مدنيا وإصابة أكثر من سبعين. ومنذ نهاية المعارك، أبطلت الحكومة مفعول 67 ألفا من الألغام والذخائر العسكرية.
على بعد 3 كيلومترات من خط النار، ومن أمام بيتها المدمر الذي دفنت فيه قذيفة أرمينية فلذة كبدها، جلست لاله زار حسنوفا تندب حظها العاثر وتروي حكايات النزوح والمعاناة.
تسابق الحكومة الأذرية وأذرعها المختلفة الزمن لنزع الألغام في إقليم ناغورني قره باغ. ويوم أمس، أعلن مسؤولو الوكالة الوطنية الأذرية لإزالة الألغام (أناما) أن جهود “العودة الكبرى” للإقليم مستمرة.