مستخدما وسم "اقتلوهم جميعا".. منتج "أوبنهايمر" يطالب إسرائيل بمواصلة حربها على غزة

NEW YORK, NY - SEPTEMBER 27: "Once Upon A Time In America" cast member James Woods attends the 52nd New York Film Festival at Walter Reade Theater on September 27, 2014 in New York City. Slaven Vlasic/Getty Images/AFP (Photo by Slaven Vlasic / GETTY IMAGES NORTH AMERICA / Getty Images via AFP)
يصر الممثل الأميركي جيمس وودز على تبني الرواية الإسرائيلية بشأن قطع مقاتلي "كتائب عز الدين القسام" رؤوس أطفال رغم تراجع البيت الأبيض عنها (غيتي)

أطلق الممثل والمنتج الأميركي جيمس وودز تصريحا جديدا ضد سكان قطاع غزة، إذ قال في منشور على منصة إكس "لا لوقف إطلاق النار. لا للهدنة. لا للغفران"، مستخدما وسم "اقتلوهم جميعا".

وقبل 3 أيام علق جيمس وودز على مظاهرة في أميركا تطالب بوقف الحرب قائلا "تنحوا جانبا. أنا أقف مع إسرائيل".

وسبق لمنتج فيلم "أوبنهايمر" أن نشر نداء أثار استياء روّاد "إكس" واضطر المنصة لحذف المنشور بعد تلقي العديد من الشكاوى ضده لما احتواه من تهديدات بالعنف. إلا أن وودز ردد المعنى نفسه في منشورات أخرى.

ففي 24 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كتب "عندما قُتل اليهود على يد الملايين في الحرب العالمية الثانية، غض العالم الطرف. عندما قُتل اليهود في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لم ينتظروا لسماع ما سيقوله العالم أو لا يقوله. لقد تعهدوا بمحو كل همجي من حماس من على وجه الأرض، وسيفعلون ذلك بعون الرب".

كما طالب الممثل الأميركي بقصف من أطلق عليهم "المتوحشين" المحتفين بعملية "طوفان الأقصى"، مطالبا بـ "إعادتهم إلى العصر الحجري"، وأضاف "لا توجد مناطق رمادية. اقتلوهم جميعا. كل وحش من حماس، وكل مؤيد لحماس على وجه الأرض. ادفنوهم مع أحشاء الخنازير".

وفي منشور آخر، وصف المتظاهرين المؤيدين لحقوق الشعب الفلسطيني بالمعادين للسامية بقوله "نيويورك هي المكان الأخير الذي يتوقع المرء أن يكون مرتعا لمعاداة السامية، لكن الديمقراطيين دمروا كل مدينة في أميركا، وها نحن هنا".

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يصر المنتج التنفيذي لفيلم "أوبنهايمر" على تبني الرواية الإسرائيلية بشأن قطع مقاتلي "كتائب عز الدين القسام" -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"- رؤوسا لأطفال واغتصاب النساء ونشر صورة لقتلى عملية "طوفان الأقصى" قائلا "لقد كان اغتصابا حتى الموت، اغتصابا كمذبحة، اغتصابا وجرائم لقتل النساء وتعذيبهن.. كان اغتصابا لكي يراه الآخرون ويسمعونه، واستخدمت أجساد النساء والفتيات كمشاهد للنصر، وتذكارات للحرب".

وفي منشور آخر اعتبر الممثل البالغ من العمر 76 عاما، إنكار حادثة قطع رؤوس الرضّع المزعومة ضربا من الجنون، متهما الصحافة الليبرالية واليسار الأميركي بالتبرير للعنف.

يذكر أن البيت الأبيض تراجع عن تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن أعرب فيها أنه لم يكن يعتقد أنه "سيرى صورا لإرهابيين وهم يقطعون رؤوس الأطفال ويغتصبون الفتيات".

ولاحقا نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله إنه "لا الرئيس بايدن ولا أي مسؤول أميركي رأى أي صور أو تأكد من صحة تقارير بشأن ذلك بشكل مستقل".

ويتناول فيلم "أوبنهايمر" قصة حياة "أبو القنبلة النووية" ومدير مشروع مانهاتن النووي الأميركي روبرت أوبنهايمر، علما بأن النقاد عابوا تجاهله للمأساة التي لحقت بمدينتي هيروشيما وناغازاكي إبان قصفهما بقنبلتين نوويتين في الحرب العالمية الثانية.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي